اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي سنكسر الحصار

عين على العدو

الخلاف بين
عين على العدو

الخلاف بين "الليكود" و"أزرق أبيض" يستعر حول التحقيق مع القضاة

بني غانتس: بدلا من الاهتمام بالعاطلين عن العمل والمستقلين "الليكود" يطالب بالتحقيق مع القضاة
1454

تناول موقع i24News الإسرائيلي الخلاف بين حزبي "أزرق أبيض" و"الليكود"، وذلك على خلفية التصويت على مشروع قانون إقامة لجنة "تحقيق برلمانية حول تضارب مصالح القضاة"، والذي رفضه "الكنيست" أمس بأغلبية 54 صوتًا مقابل تأييد 43.

وفق الموقع، لم تهدأ الخلافات والأزمة داخل الائتلاف الحكومي، والتي بدأت بعدما أعلن "الليكود" في وقتٍ سابق أنه سيدعم الاقتراح.

وفي هذا السياق، أفادت هيئة البث الرسمية "كان" أن "أزرق أبيض" يُهدّد بأن تصرفات نتنياهو "لن تمر مرور الكرام، وانه سيدفع ثمن ذلك".

وبحسب الموقع، هناك غضب من نتنياهو بين الأحزاب المتديّنة بعدما طالبها بالحضور للكنيست أمس والتصويت لصالح الاقتراح وغاب عن التصويت".

 وتقول هذه الأحزاب: "لقد خدعنا نتنياهو، في المرة القادمة سيضطر للبحث عنا".

وقبل التصويت في الهيئة العامة للكنيست، أجرى رئيس حزب شاس أرييه درعي محادثة هاتفية متوترة مع نتنياهو وقال له: "أنت تلحق الضرر بمصداقيتها أمام "أزرق أبيض"، انت تقودنا الى انتخابات في فترة صعبة". وفي نهاية المحادثة وضع درعي سماعة الهاتف بغضب.

مشروع "إقامة لجنة للتحقيق مع القضاة" أثار في وقتٍ سابق أزمة في الائتلاف الحكومي، والذي قدّمه النائب بتسلئيل سموتريش، وذلك بعدما أعطى "الليكود" الحرية لنوابه لتأييد القانون، الأمر الذي أغضب الشريك الائتلافي حزب "أزرق أبيض" الذي اعتبر أن "التصويت لإقامة لجنة للتحقيق مع القضاة هو بمثابة إعلان حرب ضد الديموقراطية الإسرائيلية"، على حدّ وصفه.

على خلفية الأمر-تابع الموقع- هاجم رئيس حزب "أزرق أبيض" بيني غانتس حزب "الليكود" وقال: "بدلًا من الاهتمام بالعاطلين عن العمل والمستقلين - "الليكود" يطالب بالتحقيق مع القضاة، بدلًا من الانشغال بالأزمة الاقتصادية يخلقون أزمة أخلاقية. وسأل:"من يفضّل تخريب الديمقراطية بدل الانشغال بإنقاذ أرواح مواطني "إسرائيل"، أنا لن أسمح بذلك".

وزير القضاء آفي نيسانكورن الذي ينتمي إلى "أزرق أبيض" هاجم هو الآخر القرار وقال: "يوجد في "إسرائيل" مليون عاطل عن العمل، وفي كل يوم يوجد ألف مريض جديد بفيروس كورونا، وهناك من يرى أن الأمر الضروري هو تخريب سلطة القانون، من يصوّت مع التحقيق مع القضاة يصوّت مع تخريب "الديموقراطية الإسرائيلية".. لن أسمح بذلك".

في المقابل، أعلن رئيس الكنيست ياريف ليفين المنتمي لحزب "الليكود" أنه سيدعم "إقامة لجنة تحقيق برلمانية بالقضية"، وأضاف أن "الأيام التي كان الكنيست يخشى فيها إنتقاد النظام القضائي ولّت".

وأضاف ليفين:"مجرد إقامة النقاش في الهيئة لمشروع قانون إقامة لجنة تحقيق برلمانية بموضوع تضارب المصالح في المحكمة العليا والدعم الذي يحظى به هذا الاقتراح، يعتبر كسرًا لحاجز آخر في الطريق نحو انتقاد برلماني فعال لأمور يجب تصحيحها في النظام القضائي".

المعارضة انتقدت وهاجمت كلا الطرفين، رئيسها يائير لابيد كتب في حسابه على "تويتر": "بماذا تنشغل حكومة طوارئ كورونا؟ ليس بالمستقلين، ولا العاطلين عن العمل، إنما بهدم الاقتصاد، وأيضا ليس بالمرضى، فقط باقتراح سمو تريش، الذي يهدف لهدم المحكمة العليا".

مشاركة