تناولت مجموعة "صوفان" للاستشارات الأمنية والاستخباراتية الأزمة الخليجية المتمثلة بالخلاف بين قطر من جهة وعدد من الدول العربية والخليجية من جهة أخرى، وذلك بمناسة مرور ثلاثة أعوام على بدء الأزمة.

وبينما أشارت المجموعة إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يكثف مساعيه في مجال الوساطة على أمل تحقيق إنجاز قبيل الانتخابات الرئاسية الأميركية، قالت في المقابل إن إدارة ترامب تبدو غير قادرة على تخطي اعتراضات دولة الإمارات على أي حل لا يستجيب لمطالبها الأساسية.

كما أضافت أن موقف الإمارات يتغلب على موقف حليفتها السعودية لجهة عدم القبول بالخطط الأميركية لإنهاء النزاع، ولفتت إلى أن الإمارات ومنذ البداية تصر على ضرورة أن توقف قطر دعمها للجهات المرتطبة بتنظيم الإخوان المسلمين في المنطقة.

وفي الوقت نفسه، نبهت المجموعة إلى أن موقف الإمارات هذا قد يخلق فجوة بين أبو ظبي وواشنطن، وإلى أن بعض الشخصيات في البيت الأبيض قد يعتبر أن الموقف الإماراتي المتشدد حيال قطر يحرم ترامب من تحقيق إنجار قبيل الانتخابات الرئاسية الأميركية.

وفي المقابل، تحدثت المجموعة عن إمكانية قبول أبو ظبي بتسوية للنزاع مع قطر حتى وإن كان ذلك يعني تقديم التنازلات، إذا ما تقلص نفوذ الإمارات داخل إدارة ترامب.

الكلمات المفتاحية