لاقت رسالة الأمينِ العامِ لحزب الله السيد حسن نصر الله التي حذر اللبنانيين فيها من خطر فيروس كورونا الكورونا وأنه يجبُ الانتصارُ في الحربِ على هذا الفيروس ويجبُ الالتزامُ بالاجراءاتِ، صدى ايجابيا واستجابة سريعة من عدد الشبان الذين تلقفوا هذه الدعوة وتطوعوا وجندوا انفسهم كحراس للدفاع عن بلداتهم. 

وتحول الشبان إلى دعاة لتوعية الناس بكافة الوسائل وتبيان خطر هذا الفيروس الخطير الذي بات يقلق الجميع، والذي بدأ يغزو كل قرية لا بل كل حي ويدق باب كل منزل.

وفي هذا الاطار أعيد إحياء اللجان  بين حزب الله وحركة أمل بالتنسيق مع البلديات ومحافظة لبنان الجنوبي لمتابعة هذا الفيروس وسبل مواجهته.

عضو قيادة منطقة صيدا الحاج أحمد جبيلي كشف عن اجتماعات مكثفة بين حركة امل وحزب الله لاحياء لجان التنسيق والعودة إلى المربع الاول، والبدء بالاجراءات الوقائية التي اتخذت سابقاً وخاصة موضوع المحال والنوادي والمقاهي ومنع الاكتظاظ والاختلاط بشكل كبير ومنع التجمعات والافراح بالتعاون مع شرطة البلديات لضبط هذه الامور.
 
ولفت جبيلي إلى أنه سيتم توزيع بيانات توعية للأهالي يذاع عبر سيارات الشرطة ومكبرات المساجد خاصة بمناسبة أيام العيد، وذلك للحد من الاختلاط والتمني على عدم تبادل الزيارات خصوصا خارج نطاق القرى. 

وكشف جبيلي عن انشاء الية تواصل عبر "الواتساب" لمتابعة الحالات الطارئة وخصوصاً القادمين من الخارج بالتتسيق مع محافظة لبنان الجنوبي ومتابعة الحجر الصحي.
 

الكلمات المفتاحية