اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي زعيم كوريا الشمالية: الردع النووي سيضمن الأمن الوطني للبلاد

لبنان

نقابة أصحاب محطات المحروقات: البواخر بدأت تفريغ حمولتها في المستودعات
لبنان

نقابة أصحاب محطات المحروقات: البواخر بدأت تفريغ حمولتها في المستودعات

نقابة أصحاب محطات المحروقات: نتابع موضوع فتح الاعتمادات كي لا يحصل اي تأخير في تغطية الحاجة المحلية
938

أكد عضو نقابة أصحاب محطات المحروقات جورج البراكس أنّ "البواخر بدأت تفريغ حمولتها في المستودعات، وخلال الـ 48 ساعة المقبلة يكون موضوع الاعتمادات بين الشركات المستوردة للنفط ومصرف لبنان حُلّ نهائيًا لتفرّغ البواخر الأخرى المنتظرة في البحر"، مضيفا أن "تحديد عدد من المحطّات للكميات التي يمكن بيعها يندرج ضمن إطار اعتماد سياسة الحفاظ على مخزونها لأطول فترة ممكنة".

 وأكّد البراكس في حديث لصحيفة "الجمهورية" أنّ "النقابة تتابع مطلبها بإيجاد حلّ مستدام لفتح الاعتمادات، وبالتالي عدم التأخير في تغطية الحاجة المحلية"، موضحا أنّ "المشكلة لا تتوقف عند عدم توافر العملة الصعبة لدى مصرف لبنان، بل التأخير الحاصل مردّه الى الآلية المعتمدة من قبل "المركزي" والتي تنصّ على دعمه استيراد المحروقات عبر تأمين 90 % من كلفتها بالدولار، إلّا أنّه لا يوافق على الدعم قبل تفريغ المحروقات كونه بحاجة إلى مستندات من الجمارك للحصول على إثبات حسي بأنّ البضائع أُفرغت في الأراضي اللبنانية".

ولفت إلى أنّ "الشركات تتأخّر في إنجاز المستندات بعد ان تكون قد فتحت اعتمادات في احد المصارف التجارية عبر تأمين 10% من ثمن المحروقات بالدولار والباقي بالليرة، من هنا يتم استغلال وجع المستهلك وشحّ البنزين للضغط على مصرف لبنان في اتّجاه دفع الدولارات قبل تقديم المستندات".

وطمأن البراكس الى أنّ "بواخر النفط ستصل أيضًا إلى لبنان قريبًا"، مشدّدًا على ضرورة "تأمين مخزون استراتيجي في منشآت النفط، لأنّه يؤدي دوراً مهمّا في الحفاظ على الأمن الاجتماعي والسلم الأهلي، فالأسبوع الفائت أمّنت مصفاة الزهراني 17 مليون ليتر من المازوت لمؤسسة الكهرباء من مخزونها، والا لغرق لبنان كلّياً في العتمة".

مشاركة