اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي لليوم الخامس .. الولايات المتحدة تسجل أكثر من ألف وفاة جراء كورونا خلال 24 ساعة

لبنان

بلدية برج البراجنة: كيف
لبنان

بلدية برج البراجنة: كيف "يفتك" بنا الفيروس وعدد سكان البلدة يناهز 300 ألف والإصابات 30؟ 

البلدية ترد على افتراءات نشرها موقع الكتروني 
1164

نفت بلدية برج البراجنة في ضاحية بيروت الجنوبية، في بيان، خبرًا نشره موقع الكتروني "ادعى أن كورونا يفتك ببرج البراجنة والسكان يناشدون، وأن الإجراءات المتبعة من قبل الجهات المعنية، تكاد تكون معدومة، ...".

وأوضحت البلدية ما يلي: "لم يكلّف المسؤول عن الموقع المذكور أعلاه نفسه، بالتواصل مع بلدية برج البراجنة للوقوف على حقيقة ما يجري.

- يستعمل أو ينقل الموقع أن كلمة كورونا "يفتك" ببرج البراجنة، ولا ندري ما هو معيار الفتك، مع الإشارة إلى أن عدد سكان برج البراجنة يناهز 300 ألف نسمة على مساحة 4.5 كيلومتر مربع، تضم الأوزاعي والرمل العالي ومخيم برج البراجنة إضافة إلى الرويس والمنشية والتحويطة والوسط، في حين عدد الإصابات لا يتجاوز 30 إصابة.

- كان حريًا بمسؤول الصفحة، أن يتصل بالبلدية، لمعرفة الإجراءات التي تقوم بها وهي باختصار:

1- فور علم البلدية بأي حالة، يقوم المعنيون بإجراء ترصد للمخالطين وتحديد الأسماء والعناوين وأرقام الهاتف لكل المخالطين.

2- تحدد البلدية موعدًا لإجراء فحوصات pcr في المركز الصحي الاجتماعي لبلدية برج البراجنة في الرويس، من خلال التواصل مع وزارة الصحة.

3- تلزم البلدية المخالطين بالحجر المنزلي، وتراقبهم عبر شرطة البلدية وعبر متطوعين يعملون لدى خلية الأزمة.

4- نشير إلى أن عدد فحوصات pcr للمخالطين وغيرهم جاوز 650 فحصًا.

ورداً على ما أوردته صفحة الموقع المذكور بأن "14 حالة كورونا سجلت خلال 24 ساعة الماضية"، أوضحت البلدية أن "هذا القول مجاف للحقيقة، وإن ما أعلن من خلال وزارة الصحة، هو نتائج فحوصات عديدة، ترجع مدتها إلى 5 أيام، حتى تاريخ اعلان النتائج".

وختمت بلدية برج البراجنة بيانها: "إننا نربأ بوسائل الإعلام، أن تكتب عن أمانيها، لا عن الوقائع الموجودة، وعلى بعض وسائل الإعلام، التي تذهب وراء أخبار غير موثوقة، أن تتحرى الدقة في نشر الخبر، فالإعلام مسؤولية أخلاقية ووطنية قبل كل شيء، لا سيما في هذه الظروف الصعبة والدقيقة، فاقتضى التوضيح".

الكلمات المفتاحية
مشاركة