واصل العدو الصهيوني خروقاته لوقف إطلاق النار وللسيادة اللبنانية وضمنًا للقرار الدولي الرقم 1701، وشن سلسلة اعتداءات جديدة توزعت على مناطق جنوبية متعددة وأسفرت عن ارتقاء شهيدين أحدهما في بلدة دير كيفا قضاء صور والآخر في بيت ليف بقضاء بنت جبيل، فضلًا عن خسائر مادية متنوعة.

الاعتداءات الصهيونية الجديدة بدأت اعتبارًا من صباح اليوم الاثنين 07 تموز/يوليو 2025، عندما ألقت طائرة ُمسيّرة "إسرائيلية"، قرابة الساعة 6:30، قنبلة صوتية بالقرب من مركب صيد قبالة شاطئ رأس الناقورة.

وفي اعتداء مماثل ألقت طائرة مُسيّرة صهيونية قنبلة صوتية في محيط أحد المنازل المدمرة عند أطراف بلدة الضهيرة، قبل أن تعاود لاحقًا إلقاء قنبلة ثانية في البلدة نفسها، بهدف ترويع أبناء البلدة.

كما أقدمت قوات الاحتلال على إلقاء قنبلة حارقة في حرج بلدة شيحين، ما أدى إلى اندلاع النيران في المنطقة الحرجية.

ألقت محلقة "إسرائيلية" عصر اليوم الاثنين قنبلة صوتية بالقرب من أحد المنازل في أطراف بلدة كفر كلا الحدودية في الجنوب، بهدف ترويع الأهالي.

وشنّت طائرة مُسيّرة للعدو الصهيوني غارة جوية على سيارة مدنية من نوع رابيد، في بلدة دير كيفا في قضاء صور بالجنوب، ما أدى إلى ارتقاء مواطن لبناني، وتدمير واحتراق سيارته.

وفي وقت لاحق أغارت المُسيّرات الصهيونية على دراجة نارية بصاروخيين في بلدة بيت ليف بقضاء بنت جبيل في الجنوب، ما أدى إلى ارتقاء شهيد كان على متن الدراجة.

ومساءً ألقت محلقة "إسرائيلية" قنبلة صوتية على حي "شواط" السكني في بلدة عيتا الشعب الحدودية في الجنوب، في عمل إرهابي لترويع أبناء البلدة.

وفي اعتداء ميداني متصل، استحدثت جرافات العدو موقعًا صغيرًا جديدًا بالقرب من موقع "الحمامص" المستحدث داخل الأراضي اللبنانية مقابل مدينة الخيام. 

كذلك، شقت جرافات الاحتلال خلال ساعات الفجر طريقًا ترابيًا بطول 200 متر داخل الأراضي اللبنانية في بلدة كفر كلا الحدودية، انطلاقًا من الجدار المحاذي للسياج الحدودي باتجاه الطريق المؤدي إلى محطة شلهوب.

وتزامنًا مع وصول المبعوث الأميركي براك نفذت المُسيّرات الصهيونية انتهاكات واسعة للسيادة اللبنانية عبر تحليق متواصل في أجواء العديد من المناطق الجنوبية وصولًا إلى العاصمة بيروت وضاحيتها الجنوبية.

وتشكل هذه الاعتداءات جزءًا من الانتهاكات "الإسرائيلية" المتواصلة للسيادة اللبنانية ولوقف إطلاق النار المبرم منذ تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي، والتي أوقعت عددًا كبيرًا من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين اللبنانيين فضلًا عن خسائر جسيمة بالمنازل والممتلكات الأخرى.

الكلمات المفتاحية