دق الصيداويون ناقوس الخطر بعدما تزايدت الإصبات بـ"كورونا" داخل مدينتهم، ما استدعى استنفارا على كافة المستويات لتجنيب المدينة خطر انتشار الوباء. 

وبعدما ابقت البلدية الحجر على ستة مصابين، حذرت المواطنين من خطر التهاون بالاجراءات الوقائية ودعت المخالطين للحضور الى المستشفى الحكومي في المدينة يوم الاربعاء المقبل لاجراء فحوصات الـPCR. 

وأهابت البلدية بجميع المواطنين الالتزام بالتعليمات الوقائية الصحية الرسمية، كما حثت المواطنين على عدم التردد في الإبلاغ عن أي إصابة لاتخاذ الإجراءات الوقائية.

بموازاة ذلك، تابعت الهيئة الصحية الإسلامية بالتعاون مع لجنة مكافحة فيروس كورونا الاصابات الستة في البلدة، وعملت على تنفيذ كافة الإجراءات التي تم اتخاذها من قبل في البلدية.

بدوره، وجّه رئيس رابطة مخاتير صيدا ابراهيم عنتر نداءً للأهالي، تمنى فيه الكثير من الجدية وأخذ الامور على محمل الجد وأخذ الحيطة والحذر والتقيد بالارشادات التي تصدر عن وزارة الصحة"، مشيرًا إلى أن "وزارة الصحة ليست خفيرًا على كل مواطن والمواطن هو المسؤول عن صحته وصحة بيئته وأسرته".

الكلمات المفتاحية