اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي بومبيو يدافع عن صفقة سلاح للسعودية بعد التحقيق حول إساءته استخدام السلطة

عربي ودولي

ماكرون يبحث مع روحاني وبوتين الوضع في لبنان 
عربي ودولي

ماكرون يبحث مع روحاني وبوتين الوضع في لبنان 

فرنسا وإيران وروسيا أكدت على دعم لبنان وحل أزمته السياسية
1175

بحث الرئيسان الإيراني حسن روحاني والفرنسي إيمانويل ماكرون في اتصال هاتفي الوضع في لبنان بعد الانفجار الذي دمر مرفأ بيروت، حسبما أفاد مكتب الرئاسة الإيرانية.

ونقل بيان للمكتب عن روحاني قوله إن "لبنان يحتاج إلى وحدة جميع الأفرقاء السياسيين ويجب أن يعمل الجميع على تحقيق الوحدة".

كما شدد الرئيس الإيراني على أن "لبنان بحاجة إلى حكومة قوية وعلى جميع الأحزاب أن تعمل معًا من أجل تحقيق ذلك".

وأشار روحاني إلى "ضرورة دعم لبنان كي تتمكن سلطاته من تحديد أسباب وملابسات الانفجار".

من جانبه، دعا الرئيس الفرنسي إيران إلى المشاركة في فريق الدعم الدولي الخاص بلبنان، إضافة إلى دعوتها للمساعدة في حل الأزمة السياسية اللبنانية.

ورحب روحاني بدعوة الرئيس الفرنسي، وفقًا للبيان الذي جاء فيه أن الزعيمين تناولا أيضا "الاتفاق النووي وآلية إينستكس المالية" الخاصة بالمعاملات التجارية بين إيران والدول الأوروبية.

وفي سياق مواز، أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مكالمة هاتفية مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون تصدرت أجندتها مستجدات الوضع في لبنان.

وذكر الكرملين في بيان، أن الرئيسين استعرضا بالتفصيل مستجدات الوضع في لبنان، مع التركيز على الإجراءات التي تتخذها موسكو وباريس في سبيل تقديم دعم إنساني إلى الشعب اللبناني في ظل الانفجار المدمر الذي هز مرفأ بيروت.

وأطلع ماكرون، حسب البيان، نظيره الروسي على انطباعاته بشأن زيارته الأخيرة إلى بيروت ونتائج مؤتمر المانحين الافتراضي الذي نظمته فرنسا الأحد الماضي بهدف تفعيل المساعدات الدولية إلى لبنان.

من جانبه، أكد بوتين، خلال تبادل الآراء مع ماكرون حول لبنان، على موقف روسيا الداعم لوحدة هذا البلد وسيادته، مشددًا على ضرورة تسوية جميع المسائل الخلافية فيه من قبل اللبنانيين أنفسهم على أساس حوار بناء، دون أي تدخل خارجي.
 

مشاركة