اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي عشرة أعوام .. من التطبيع إلى العلن

فلسطين

السلطة الفلسطينية: مقايضة تعليق ضم غير شرعي بتطبيع إماراتي .. والقضية الفلسطينية
فلسطين

السلطة الفلسطينية: مقايضة تعليق ضم غير شرعي بتطبيع إماراتي .. والقضية الفلسطينية "غطاء" 

السلطة الفلسطينية ترفض الاتفاق التطبيعي الاماراتي الاسرائيلي 
1121

أعلنت السطلة الفلسطينية رفضها واستنكارها الشديدين للإعلان الثلاثي الأمريكي، الإسرائيلي، الإماراتي، المفاجئ، حول تطبيع كامل للعلاقات بين الكيان الإسرائيلي والإمارات، مقابل إدعاء تعليق مؤقت لمخطط ضم الإراضي الفلسطينية وبسط السيادة الإسرائيلية عليها. 

واعتبر الناطق باسم الرئاسة نبيل ابو ردينة أن هذه الخطوة هي نسف للمبادرة العربية للسلام وقرارات القمم العربية والإسلامية، والشرعية الدولية، وعدوانا على الشعب الفلسطيني، وتفريطاً بالحقوق الفلسطينية والمقدسات، وعلى رأسها القدس والدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران للعام 1967.

ورفض ما قامت به الإمارات باعتباره خيانة للقدس والأقصى والقضية الفلسطينية، واعترافاً بالقدس عاصمة لـ"إسرائيل"، مطالبة إياها بالتراجع الفوري عن هذا الإعلان المشين، كما رفضت مقايضة تعليق ضم غير شرعي بتطبيع إماراتي واستخدام القضية الفلسطينية غطاءً لهذا الغرض.

كما حذرت السلطة من الرضوخ للضغوط الأمريكية والسير على خطى دولة الإمارات والتطبيع المجاني مع الاحتلال على حساب الحقوق الفلسطينية، مؤكدة أنه لا يحق للإمارات أو أية جهة أخرى، التحدث بالنيابة عن الشعب الفلسطيني ولا تسمح لأي أحدٍ كان بالتدخل بالشأن الفلسطيني أو التقرير بالنيابة عنه في حقوقه المشروعة في وطنه.

وشددت على أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وأن الشعب الفلسطيني يقف اليوم في كل مكان موحدا وراء قيادته الشرعية، وعلى رأسها الرئيس محمود عباس في مواجهة هذا الإعلان الثلاثي الغاشم.

وفي السياق، دعت السلطة الفلسطينية إلى عقد جلسة طارئة فورية لجامعة الدول العربية، وكذلك لمنظمة التعاون الإسلامي لرفض هذا الإعلان.

كما طالبت المجتمع الدولي للتمسك بالقانون الدولي وبقرارات الشرعية الدولية التي تشكل أساسا لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وأن السلام لا يتحقق إلا بالإنهاء الكامل للاحتلال الإسرائيلي عن الأراضي الفلسطينية.

الكلمات المفتاحية
مشاركة