اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي شهيد انفجار المرفأ هولو عباس.. صدمة الرحيل كبيرة

عربي ودولي

ظريف: الأميركيون في ورطة
عربي ودولي

ظريف: الأميركيون في ورطة

ظریف: عهد أميركا كقوة كبرى بلغ نهاية مطافه
1093

اعتبر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن اقتدار أميركا في العالم وعهدها كقوة كبرى قد بلغ نهاية مطافه.

وفي حوار مع التلفزيون الايراني مساء أمس الاثنين، اشار ظريف الى محاولات اميركا لتمديد الحظر التسليحي على ايران، وقال إن اميركا واجهت الفشل في هذا المجال والسبب الاساس في ذلك يعود الى سياساتها الخاطئة التي بدأت في عهد رئيسها دونالد ترامب بالخروج من الاتفاق النووي.

ورأى ظريف أن الأميركيين اصبحوا في ورطة بعد عدم المصادقة على مشروع قرارهم في مجلس الأمن حول تمديد الحظر الذي تفرضه الأمم المتحدة على إيرادات السلاح إلى إيران، وخاصة من قبل حلفائهم الأوروبيين، في حين انهم لم يفهموا أن الظروف العالمية قد تغيرت كثيرًا وهم سعوا على الدوام للتحرك خلافًا للمجتمع العالمي.

واشار ظريف الى ان اميركا لم تستطع فرض رأيها سوى على دولة واحدة واكبتها بالتصويت ايجابًا على مشروع القرار فيما رفضته اثنتان وامتنعت 11 عن التصويت، ولم تكن هنالك حاجة الى فيتو لأن المشروع لم يحصل على الاصوات التسعة اللازمة، معتبرًا هذا الفشل الذي منيت به اميركا بأنه لا سابق له في تاريخ مجلس الأمن.

واعتبر ظريف أن اقتدار أميركا في العالم وعهدها كقوة كبرى قد انتهى، وانها ارتكبت خطأ في الحسابات، مضيفًا أن الأميركيين بطبيعة الحال ارتكبوا اخطاء كثيرة في القضايا الدولية ومنها تواجدهم في العراق وافغانستان حيث ان التداعيات المعقدة لهذا الامر واضحة للجميع وأدت الى تصعيد حالة التطرف في المنطقة.

وتابع وزير الخارجية ان هذا التصويت قد اثبت ان جنازة الاتفاق النووي قد هزمت اميركا لان الدول تشعر بان اميركا تقف امام المجتمع العالمي بتقويضها للاتفاق النووي والقرار 2231 (الصادر عن مجلس الأمن).

وقد اخفقت الولايات المتحدة يوم الجمعة الماضي في تمديد الحظر الذي تفرضه الأمم المتحدة على إيرادات السلاح إلى إيران بعد اعتراض روسيا والصين على هذه الخطوة، وامتناع بريطانيا وفرنسا وألمانيا و8 أعضاء آخرين عن التصويت داخل مجلس الأمن.

وكانت الولايات المتحدة والدومينيكان الدولتين الوحيدتين من بين أعضاء المجلس الـ15 اللتين صوتتا لصالح مسودة القرار.

الكلمات المفتاحية
مشاركة