تجري حكومة أبو ظبي محادثات مع مصارف بشأن إصدار سندات دولية جديدة، بعدما جمعت بالفعل عشرة مليارات دولار من إصدارات دين هذا العام لتعزيز ماليتها، في ظل أسعار النفط المنخفضة وأزمة فيروس كورونا.

وجمعت أبو ظبي عشرة مليارات دولار من خلال طرح مبدئي بلغت حصيلته سبعة مليارات دولار في نيسان / إبريل ثم أُعيد فتح الطرح في الشهر التالي.

ونقلت وكالة "رويترز" عن مصدرين مطلعين أن حكومة أبو ظبي تناقش صفقة جديدة واختارت بنوكًا لترتيب الصفقة، دون أن يفصح المصدران عن أسماء البنوك.

وذكرت مصادر في وقت سابق من العام أن أبو ظبي تنوي التواصل مع المستثمرين في أدوات الدخل الثابت عالميًا بشكل أكثر انتظامًا بسبب انخفاض أسعار النفط.

وقالت دول خليجية أخرى مثل السعودية والبحرين إنها تخطط للاتجاه للمستثمرين في الدين مرة واحدة أخرى على الأقل في العام الجاري.

واستنزفت الإمارات جزءًا مهمًا من سيولتها المالية خلال السنوات الأخيرة على التسلح، وفق بيانات صادرة عن معهد استوكهولم الدولي لأبحاث السلام في وقت سابق من الشهر الجاري، لتتأثر السيولة المالية بشدة مع وقوع جائحة كورونا التي أضرت بنحو بالغ، إلى جانب النفط بقطاعات حيوية مثل السياحة والعقارات.

وقال موقع "وورلد بوليتكس ريفيو" الأمريكي إن دولة الإمارات ستفقد مليون وظيفة وسيهاجر 10% من سكانها على الأقل بفعل ما تشهده من انهيار اقتصادي غير مسبوق.

الكلمات المفتاحية