اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي بالفيديو .. مراسم رفع الراية الحسينية في بلدة سحمر

لبنان

إلتزام في صيدا بقرار الإقفال في يومه الثاني
لبنان

إلتزام في صيدا بقرار الإقفال في يومه الثاني

تجار صيدا يطالبون عدم شمولهم بالقرار
1023

بدت أسواق وشوارع عاصمة الجنوب صيدا في اليوم الثاني لسريان قرار وزراة الداخلية بالإقفال واستثناءاته متهيّبة أيّ خرق لهذا القرار في ظل توالي أرقام الإصابات بفيروس كورونا صعوداً إلى مستويات غير مسبوقة ..

بين وسط المدينة ومحيطه، وبين أحيائها الداخلية وواجهتها البحرية والضواحي القريبة، يخرج المتجول في تلك المناطق قبل ظهر السبت بانطباع عام بأن هناك التزاماً شبه كامل بالإقفال بالنسبة للقطاعات غير المستثناة منه، ما عدا بعض الخروقات المحدودة في بعض الأحياء الداخلية وفي المدينتين الصناعيتين الأولى والثانية.

حتى حركة السير في شوارع المدينة الرئيسة والداخلية تأثرت جزئياً بأجواء التعبئة العامة، وعزز هذه الأجواء بدء العطلة الأسبوعية للدوائر والمؤسسات الرسمية والمصارف اليوم السبت، بينما فتحت بعض محال الصيرفة أبوابها لكن حركة المواطنين باتجاهها بقيت خفيفة تاثراً بإلاقفال العام.

ورغم الصرخة التي أطلقتها جمعية تجار صيدا وضواحيها عشية بدء التعبئة العامة إلى المعنيين لإعادة النظر بشمول المؤسسات التجارية بقرار الإقفال والأخذ بعين الاعتبار الأوضاع الكارثية لهذه المؤسسات تحت وطأة  تداعيات الأزمات وما تراكمه من أعباء على أصحابها بشكل بات يهدد حتى مصدر معيشة قسم كبير منهم، كان اللافت التزام هذه المؤسسات في وسط المدينة التجاري كلياً بالاقفال، وانسحب ذلك ايضاً – لكن مع تسجيل بعض الخروقات - على معظم المحال التجارية في محيط وسط المدينة واحيائها الداخلية وعلى الأوتوستراد الشرقي.

وسيّرت شرطة البلدية وقوى الأمن الداخلي دوريات لها على عدد من أحياء ومناطق المدينة والجوار للتأكد من الالتزام بالإقفال الذي شمل أيضًا المقاهي المنتشرة على واجهة صيدا البحرية وقبالة كورنيشها البحري الذي خلا من رواده المعتادين في يوم السبت من كل أسبوع، ومن خرق منهم القرار كانت له بالمرصاد.

وكانت بلدية صيدا أغلقت شاطىء المسبح الشعبي أمام رواده، وعمل القيمون على المسبح والشاطىء بتفكيك الخيم ورفع الطاولات والكراسي من على الشاطىء الذي بدا خالياً تماماً إلاّ من بعض الذين "غامروا" لبعض الوقت بارتياد البحر، وغادروه بعدما رصدتهم أعين الشرطة البلدية والدرك.

وفي المدينتين الصناعيتين الأولى والثانية في صيدا وسينيق، لم يكن الإلتزام بالاقفال كلياً، فقد فتح بعض أصحاب المؤسسات الصناعية محالهم أمام الزبائن صباحاً، قبل أن تعمل الدوريات الأمنية على الزامهم باعادة إقفالها ظهراً ..

الكلمات المفتاحية
مشاركة