يومًا بعد يوم تتجه قضية المسؤول السابق في المخابرات السعودية سعد الجبري نحو التأزم، إذ كشف الأخير اليوم الأربعاء أن السلطات السعودية استدعت زوج ابنته للتحقيق معه ثم أخفته في مكان غير معلوم؛ في محاولة جديدة للضغط عليه.

ونقلت صحيفة "ستار" الكندية عن الجبري قوله إن صهره معتقل، منذ الاثنين الماضي، ولا أحد يعرف مكانه، وإن ما يجري معه هو محاولة جديدة من سلطات الرياض لابتزازه.

في غضون ذلك أشار خالد الجبري، نجل المسؤول السعودي السابق، إلى أن السلطات الإماراتية سبق أن سلّمت زوج شقيقته المختفي لنظيرتها السعودية عام 2017، مؤكداً أنه تعرض للتعذيب قبل إطلاق سراحه.

ويخوض الضابط السعودي السابق حرباً مع ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، ويقول إن الأخير أرسل عملاء تابعين له لتصفيته في كندا، وإن السلطات الكندية منعت دخولهم بعدما شككت في أسباب دخولهم.

ورفع الجبري، الذي يقيم في كندا منذ ثلاث سنوات، دعوى أمام محكمة أمريكية اتهم فيها ولي العهد السعودي بمحاولة اغتياله، وقال إنه تلقى تهديدات مباشرة بذلك.

وشددت الشرطة الكندية الحراسة على الجبري مؤخراً؛ بعد محاولة مجموعة سعودية دخول البلاد لتصفيته على غرار الصحفي جمال خاشقجي.

وتعتقل السلطات السعودية ابني الجبري (عمر، وسارة) منذ خمسة أشهر؛ في محاولة لإجباره على العودة للرياض خوفاً من استغلال ما بحوزته من وثائق ومعلومات، يؤكد مسؤولون سعوديون وأمريكيون أنها حساسة جداً.

وسعد الجبري هو المسؤول الأمني السعودي السابق والساعد الأيمن للأمير محمد بن نايف، الذي عزل من ولاية العهد عام 2017.

الكلمات المفتاحية