رأى الدبلوماسي الأميركي السابق المعروف دينيس روس في مقالة نشرتها صحيفة "واشنطن بوست" أن القضية الفلسطينية لم تعد تحتل أولوية بالنسبة لغالبية الدول العربية، بعد أن أقدمت الامارات والبحرين على تطبيع علاقاتهما مع الكيان الصهيوني.

وتحدث الكاتب عن "إمكانية الاستفادة من الخطوة الاماراتية من أجل استئناف العمل الدبلوماسي بين "الإسرائيليين" والفلسطينيين"، مشيرا إلى أن "جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي رفضتا طلب السلطة الفلسطينية إدانة خطوة أبو ظبي، ما شكّل تحوّلًا هامًا في السياسة العربية".

وقال إن "الشغل الشاغل لغالبية الدول العربية لا يتعلق بالقضية الفلسطينية بل بما تسميه "التهديدات التي تشكلها إيران وجماعة "الأخوان المسلمين""، مضيفا إن "تلك الدول ترى في "إسرائيل" حصنا ضد هذه "التهديدات"".

وتابع أن "هذه الدول ترى أن هناك فوائد من التعاون مع "إسرائيل" في الملف الأمني وغيره".  

الكاتب ذكر أن "لاعبين آخرين في المنطقة سيتصرفون وفق ما تقتضي مصالحهم، كما فعلت الامارات والبحرين"، وقال إن "الخطر بالنسبة للفلسطينيين هو احتمال التخلي عنهم".

واعتبر أن "الدولة الواحدة للإسرائيليين والفلسطينيين" ليست وصفة للسلام بل للنزاع المستمر".

كما تحدث الكاتب عن "قيام الفلسطينيين بإجراء محادثات مع دول عربية وطرح مجموعة من الخطوات التي على "إسرائيل" أن تلتزم بها مقابل التطبيع العربي معها"، على حد قوله.

الكلمات المفتاحية