قال الباحث البريطاني الباكستاني الذي يرأس ما يُسمّى المعهد الإسلامي لمكافحة الإرهاب (ITCT) نور داهاري لصحيفة "إسرائيل هيوم" إن "هناك العديد من الدول التي تقف في الطابور وتنتظر الانضمام لاتفاقيات التطبيع، منها عُمان والسودان والمغرب والسعودية".

ولم يستبعد داهاري احتمال أن تكون دول أخرى هي التالية في خط التطبيع، وأضاف: "يجب ألّا ننسى أنه على الرغم من التوترات بين قطر ودول الخليج الأخرى، فإن "إسرائيل" لا تزال على علاقة طيّبة مع الدوحة، لذلك قد تنضم قطر إلى الاتفاق عاجلًا أم آجلًا".

وأشار إلى أن الباكستانيين "لم يغلقوا الباب بالكامل بشأن هذه القضية، لكن لديهم مصالح قومية لا تسمح لهم ببدء علاقة مفتوحة مع "تل أبيب""، وأردف قائلا "يتبادل الجانبان الاستخبارات والمعرفة العسكرية منذ عقود. لم تنظر باكستان إلى "اسرائيل" على أنها عدو، ومن المحتمل أن يتم التوصل إلى اتفاق معها في المستقبل".

ورأى أن "الاتفاق المبرم مع البحرين سيكون نافذة لدخول "إسرائيل" إلى مجلس التعاون الخليجي".

واختتم قائلًا "البحرين لها تأثير كبير على صنع القرار في المجلس، ويمكن لاتفاقيات "السلام" مع المنامة وأبو ظبي أن تساعد "إسرائيل" على بناء علاقات قوية مع بقية دول مجلس التعاون الخليجي، إنها أيضا فرصة ذهبية لـ"تل أبيب" لتصبح عضوا في المجلس في المستقبل القريب"، وفق قوله.

الكلمات المفتاحية