تحدّث رئيس جهاز الموساد الاسرائيلي يوسي كوهين عن الجهود التي بذلها بالوساطة لابرام اتفاق العار بين الامارات والبحرين من جهة و"إسرائيل" من جهة أخرى، وقال "هذا مثل الحلم، جلستُ بين الجمهور وقلت هذا حقيقة يحدث، وأعتقد أن هناك دولًا عربية اخرى على طريق التطبيع لابرام اتفاقيات معها".

وصرح كوهين خلال مقابلة نادرة مع القناة الاسرائيلية الـ 12 حول إمكانية انضمامه الى الحياة السياسية بعد تركه منصبه بعد تسعة أشهر بأنَّه لم يتَّخد قراره بعد بهذا الخصوص.

وخلال تطرقه لتوقيع اتفاقيتي العار مع الامارات والبحرين، قال:"يوجد هنا كسر معين للسقف الزجاجي المتبع بيننا وبين الدول العربية، الحديث يدور عن سنوات من الاتصالات التي اديرت بطريقة دقيقة للغاية، بنسج علاقات مع دولة ليس لدينا معها علاقات ديبلوماسية أو رسمية على الاطلاق".
 
وأشار كوهين الى أنَّ هدف المنظمة التي يرأسها كان دائمًا الوصول الى وضع يحافظون فيه على العلاقات بمستويات مختلفة، على صعيد العلاقات الاقتصادية والتجارة، والعلاقات المتبادلة بالتفاهم حول الأحداث الامنية- الاقليمية والعامة، وقال "تدريجيًا سنصل في النهاية جميعًا الى علاقات رسمية مع الدول العربية".

وتابع رئيس الموساد حديثه عن المدلول الاستراتيجي من ناحية "إسرائيل" للاتفاقات التي وقعت فرأى أنه "قبل كل شيء هي ان يكونوا على تواصل مع
إسرائيل بعد سنوات طويلة من قطيعة معينة معنا، والامر الثاني هو على المستوى الأمني".

واعتبر كوهين أنَّ الأمر يحمل رسالة كبيرة في المعركة التي يخوضونها والدول المطّبعة ضد ايران من خلال انتقالهم من الجانب المعقد الى الجانب "الصحيح" لدعم "اسرائيل"، آملا إبرام اتفاق تطبيعٍ للعلاقات مع السعودية.