اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي حدثني أبي عن وطني

لبنان

وزارة الصحة: ملتزمون بمعايير فعالية الدواء
لبنان

وزارة الصحة: ملتزمون بمعايير فعالية الدواء

وزارة الصحة ترد على معلومات غير صحيحة في ملف حساس ودقيق
1085

ردت وزارة الصحة العامة على ما أوردته إحدى القنوات التلفزيونية المحلية من معلومات غير صحيحة في ملف حساس ودقيق كملف الدواء، مؤكدة أن "أي دواء في لبنان لا يتم تداوله، ما دام لم يخضع لموافقة اللجنة الفنية في الوزارة والتي تضم أساتذة جامعيين وخبراء ملزمين مراعاة المعايير العلمية والعالمية في تسجيل الأدوية وترتكز على تأمين الأمانة والفعالية والجودة".

وأضافت الوزارة أن "اللجنة الفنية في الوزارة وافقت على استخدام LENOMA، بعدما تأكد لها توافر جميع الشروط ولا سيما BE: BIO EQUIVALENCE STUDY أي درس التكافؤ الحيوي بين هذا الدواء والدواء الأساسي الذي أدت الأزمة الاقتصادية الخانقة في لبنان إلى عدم توفر الكمية المطلوبة منه في السوق"، مشيرة إلى أن "هبة دواء LENOMA التي حصلت عليها الوزارة من إيران ساعدت في معالجة عدد كبير من الأشخاص الذين لم تظهر عليهم أي عوارض سلبية جانبية، علما بأن المختبر المركزي في إيران يطابق الشروط العالمية لتحليل المستحضرات الصيدلانية بموافقة منظمة الصحة العالمية، وتصنف مصانع الأدوية بأنها ممتازة الجودة للصناعات الرديفة BIOSIMILAR لأدوية BRAND السرطانية بشهادة من EMA الوكالة الأوروبية للأدوية".

وأكدت الوزارة أنها "تعمل جاهدة لتوفير ما يحتاج إليه المواطنون المرضى، وتسعى إلى استخدام الأدوية الجينيسية أو الجينيريك على غرار أوروبا والولايات المتحدة الأميركية لخفض الفاتورة الصحية، خصوصا أن عدد الذين يعالجون على نفقة الوزارة تضاعف في الأشهر الأخيرة نتيجة الأزمة"، مضيفة أنها "تسعى إلى ترشيد الإنفاق وتأمين العدد الأكبر من الأدوية بأسعار مقبولة، بما يتناسب مع موازنتها الضئيلة ولا يمنع حصول أي محتاج على دوائه، مع ضرورة التزام معايير فعالية الدواء وكفاءته، بعيدا من أي اعتبارات أخرى".

وختمت الوزارة شاكرة إيران وكل الدول الصديقة على مساهمتهم ودعمهم بهدف رفع الألم والمعاناة عن المجتمع اللبناني في هذه الفترة العصيبة، متمنية على المعنيين النأي بأنفسهم سياسيا وأخلاقيا عن ملف حساس كملف الدواء، بما له من انعكاسات معنوية ونفسية سلبية".
 

الكلمات المفتاحية
مشاركة