اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي بـ"التكافل والعطاء".. "الإمداد" توزع المازوت في البقاع الغربي

عربي ودولي

الحشد الشعبي وإقليم كردستان يرفضان إحراق مقر الحزب الديمقراطي: البشمركة والحشد شركاء 
عربي ودولي

الحشد الشعبي وإقليم كردستان يرفضان إحراق مقر الحزب الديمقراطي: البشمركة والحشد شركاء 

هيئة الحشد الشعبي: نرفض استخدام العنف والتخريب بأي شكل من الاشكال
1235

ردت هيئة الحشد الشعبي على قيام مجموعات بإحراق مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني في بغداد، على خلفية تصريح للقيادي فيه هوشيار زيباري يطالب بـ"تنظيف المنطقة الخضراء من الحشد الشعبي".

وفي بيان الرد، قالت الهيئة:"إلى الأنصار، نتفهم مشاعر العراقيين والمحبين والحريصين على تضحيات ودماء أبناء الحشد الشعبي، كما ندعم حرية الرأي والاحتجاج والتظاهر السلمي بما نص عليه الدستور، لكننا نرفض استخدام العنف والتخريب بأي شكل من الاشكال". 

ودعت الهيئة "الجميع للحفاظ على هيبة الدولة والسلم المجتمعي واحترام رجال الأمن في هذا الظرف الحساس".

والجدير بالذكر أن زيباري تراجع عن موقفه وقال في تصريح متلفز:"لم أهاجم الحشد الشعبي والبعض أوّل ما لم أقل، مضيفًا:"لقد خانني التعبير خلال لقائي في قناة الحرة". 

وتابع زيباري:"الحشد الشعبي قوة مجاهدة لا يمكن الإساءة إليها والاعتداء على تضحياتها"، مشيرًا إلى أنه:"تربط الحزب علاقات تاريخية بقيادات الحشد الشعبي والمناضلين منهم".

وفي وقت سابق، وعلى إثر تصريحات زيباري حدثت مشادات داخل مجلس النواب العراقي بين نواب يؤيدون الحشد ونواب عن الحزب الديمقراطي الكردستاني، كما أصدر الحزب الديمقراطي الكردستاني بيانًا عّلق فيه على الحادثة وأكد "ضرورة التركيز على المشتركات وعدم تحريف تصريحات زيباري".

بارزاني: البيشمركة والحشد الشعبي شركاء

بدوره، أدان رئيس إقليم كردستان نيجرفان بارزاني حادثة إحراق مقر الحزب الديمقراطي في العاصمة العراقية بغداد.  

وقال في بيان إن "مجموعة من الأشخاص اقتحموا هذا الصباح مقر الحزب الديموقراطي الكردستاني في بغداد، وخلال الهجوم تم حرق علم كردستان وصور الرموز الكردية وتم رفع علم قوات الحشد الشعبي".  

وأكد بارزاني أن "الحزب الديمقراطي كان قوة رئيسية لتدمير الديكتاتورية في العراق، هو هجوم على تاريخ النضال الكردي المشترك والقوى العراقية الثورية للقضاء على القمع والديكتاتورية، إنه تهديد للتعايش السلمي، وعدم المصالحة الاجتماعية والسياسية".  

وشدد على أن "قوات البشمركة والحشد الشعبي والقوات المسلحة العراقية سجلت تاريخا مشتركا جديدًا في الحرب ضد "داعش"، وقال:"نأمل أن تعقب هذه الشراكة المزيد من المساعدات السياسية من أجل إنقاذ جميع العراقيين من الوضع الصعب الذي هم فيه".  

ودعا بارزاني "جميع الأطراف إلى التعامل مع الحادث بهدوء والأجهزة المعنية في الحكومة العراقية لبدء تحقيقاتها القانونية بجدية وسرعة". 

الكلمات المفتاحية
مشاركة