تثبيتًا لـ"اتفاقية العار" مع العدو الصهيوني، وقَّعت البحرين مذكرات تفاهم مع وفد العدو الصهيوني الذي حطّ في المنامة أمس الأحد.

وقال وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني إن بلاده وقَّعت اتفاقا لإنشاء علاقات دبلوماسية مع الاحتلال بحجة أن هذه الاتفاقات تخدم شعوب المنطقة.

من جهته، هنأ رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو "الزياني" بتوقيع الاتفاقات الجديدة، وقال إن البعثات الدبلوماسية ستعمل على إقرار هذه الاتفاقات.

كما ذكرت وسائل إعلامٍ سعودية وإماراتية أن وزير الخارجية الإسرائيلي غابي أشكنازي تقدم لوزير الخارجية البحريني بطلب رسمي لفتح سفارة في المنامة.

وتتضمُّن الاتفاقيات الموقعة إصدار تأشيراتٍ لحاملي جوازات السفر الرسمية، واتفاقيات أخرى في مجالات الاتصالات والتجارة، والزراعة والاقتصاد.

ويتطلع الاحتلال لتدشين رحلات تجارية مع البحرين نهاية العام الجاري، على غرار الأشواط التي قطعها في تطبيع علاقاته مع الإمارات.

 وزارة النقل الإسرائيلية أكدت أمس الأحد عزم "أبو ظبي" و "تل أبيب" توقيع اتفاق لتسيير 28 رحلة جوية أسبوعيا، في حين قالت وزارتا المالية لدى الجانبين إنهما توصّلتا إلى اتفاق ثنائي يمنح حوافز وحماية لمن يستثمر في بلد الآخر.

وتأتي هذه الاتفاقات عقب اتفاق الطرفين مبدئيا، الأسبوع الماضي، على تفادي الازدواج الضريبي، لتكون من أوائل الاتفاقيات الحكومية بين الطرفين، عقب توقيعهما اتفاق تطبيع العلاقات منتصف الشهر الماضي.

ومن المقرر توقيع الاتفاق في مطار بن غوريون، على أن تبدأ الرحلات في غضون أسابيع.

الكلمات المفتاحية