أعلن وزير الحرب الإسرائيلي بيني غانتس اليوم الأربعاء عن تغيير سياسة العمل التي يتبعها العدو ضدَّ قطاع غزة.

وحول التطورات الأمنيَّة على الحدود مع القطاع، قال غانتس: "لن تمر من دون رد، أنا لا أعمل لدى "حماس"، وأردُّ وفقا لاعتباراتي"، مضيفًا "المعادلة تغيَّرت، ولن نتقبَّل أيَّ شيءٍ من البالون إلى الصاروخ".

وخلال مقابلة مع الإذاعة العامة الإسرائيلية "كان بيت"، دعا وزير الحرب سكَّان المستوطنات الجنوبية المحاذية لقطاع غزة إلى مواصلة حياتهم، مطمئنًا الى أن جيش الاحتلال يحافظ عليهم، وقال: "هذا الوضع يقلقني أنا، ولكن أنتم بإمكانكم العيش بهدوء، أنا منشغل بأمن "الدولة" في كافة الجبهات يوميا، وما يحدث في الجنوب وفي الشمال وبكل ما هو متعلق بكورونا أيضا".

غانتس لم يتطرق الى القصف المنسوب لـ"إسرائيل" في القنيطرة جنوبي سوريا أمس، غير أنه قال "لن أتطرق إلى من أطلق النار وعلى ماذا"، وتابع: "لن نسمح للجهات "الإرهابية" من قبل حزب الله أو إيران بالتموضع عند حدود الجولان وسنفعل كل ما يلزم لإبعادهم من هناك، ونحن نفعل ذلك باستمرار".

وعندما سُئل عمّا إذا كانت "إسرائيل" قصفت أمس سوريا، أجاب غانتس: "الأمور تحدث".