اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي الحكومة إلى العام المقبل.. ومخاوف من تطوّرات المنطقة

عربي ودولي

السعودية تُقرّ بالعملية العسكرية النّوعية على محطة توزيع المنتجات البترولية شمال جدّة
عربي ودولي

السعودية تُقرّ بالعملية العسكرية النّوعية على محطة توزيع المنتجات البترولية شمال جدّة

السعودية تُعلن وقوع انفجارٍ في محطة توزيع المنتجات البترولية شمال جدّة
1603

أقرّ العُدوان السعودي بالعملية العسكرية النّوعية على محطة توزيع المنتجات البترولية شمال جدّة، وأعلنت وزارة الطاقة السعودية وقوع انفجارٍ فجر اليوم الثلاثاء، تسبَّب في نشوب حريق في خزانٍ للوقود في محطة توزيع المُنتجات البترولية، شمال مدينة جدّة.

وجاء ذلك في تصريحاتٍ لمَصدر مسؤول في وزارة الطاقة، نقلتها وكالة الأنباء السعودية "واس" وقناة السعودية الرسمية، مُضيفًا أنّ "فِرق الإطفاء تمكّنت من إخماد الحريق، ولم يسقط جرّاء ھذا الإعتداء إصابات أو خسائر في الأرواح، كما أنّ إمدادات شركة أرامكو السعودية من الوقود لعملائھا لم تتأثّر".

وكانت قد تبنّت القوّة الصّاروخية اليمنية استهداف محطّة توزيعٍ لشركة أرامكو السعودية في جدّة بصاروخٍ مجنّحٍ من نوع قدس2، أصاب هدفه بدقّة، لتضرب به أيضًا أمن واستقرار السعودية باعترافهم.

واعتبرت الوزارة استهداف المنشآت الحيوية، التي كان آخرها في جيزان بالقرب من منصّة التّفريغ العائمة التابعة لمحطة توزيع المنتجات البترولية، بالإضافة لضرب المنشآت النفطية في بقيق وخريص، استهدافًا لأمن واستقرار إمدادات الطاقة للعالم، وكذلك الاقتصاد العالمي.

ولم تكشف الوزارة تفاصيلًا إضافيةً حول الحادثة، التي وصفتها بـ "الإعتداء الجبان"، مُتناسيةً ارتكابها أجبن وأبشع المجازر بحقِّ المدنيين اليمنيين من النّساء والأطفال والشيوخ، ليقضي 2643 طفلاً يمنيًا بقصف مباشر لطيران العدوان السعودي على اليمن، وإصابة 4205، وفق ما أعلنت وزارة الصحة اليمنية.

وكانت قد أعلنت القوات المسلّحة اليمنية أنَّ العملية تأتي رداً على استمرار الحصار والعدوان وفي سياق ما وعدت به القوات المسلّحة اليمنية قبل أيّام من تنفيذ عمليات واسعة في العمق السعودي، مجدّدةً النّصح للمواطنين والشّركات الأجنبية العاملة في السعودية بالإبتعاد عن المنشآت الحيوية الهامة كونها ضمن بنك الأهداف.

الكلمات المفتاحية
مشاركة