اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي الإدارة الأميركية الجديدة كابوس ابن سلمان

تحقيقات ومقابلات

المحلّل الإيراني محمد مراندي لـ
تحقيقات ومقابلات

المحلّل الإيراني محمد مراندي لـ"العهد": اغتيال فخري زاده عمل حرب وسيُعاقَب المسؤولون

مراندي لـ"العهد": وسائل الإعلام الغربية تحاول إظهار الضحية على أنها الطرف المذنب وليس الإرهابيين
2549

الهام هاشمي – طهران

ستة أيام فقط فصلت بين المعلومات التي أوردها إعلام العدو عن أن "اسرائيل" إلى جانب الولايات المتحدة تخططان لـ "عمليات سرية" ضد إيران قبيل انتهاء ولاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب وبين عملية اغتيال العالم النووي الإيراني البارز محسن فخري زاده في منطقة دماوند بالقرب من العاصمة طهران.

وتعليقًا على هذه العملية الإرهابية، رأى المحلل السياسي والأستاذ بجامعة طهران الدكتور محمد مراندي إن "هذا الاغتيال يظهر أن وكالات المخابرات الغربية والمنظمات الإرهابية التي تدعمها، مثل منظمة "منافقي خلق"، جنبًا إلى جنب مع نظام الفصل العنصري والفاعلين الإقليميين الآخرين يشنّون الحرب ضد الشعب الإيراني".

وقال "من المثير للاهتمام أن يتذكر المرء أنه في كل مرة يتم فيها إلقاء القبض على إرهابي أو إعدام إرهابي أو إلقاء القبض على جاسوس، تقول وسائل الإعلام الغربية على الفور إن هؤلاء الأشخاص أبرياء و رهائن، كما لو أن لديهم نوعًا من المعرفة الخاصة بما يجري وراء الكواليس. ومع ذلك، فإن هؤلاء الجواسيس والإرهابيين هم الذين يجمعون المعلومات وينفذون القتل والتدمير".

وأشار مراندي الى أن هذا عمل حرب، وسيحرص الإيرانيون على معاقبة خصومهم نتيجة مقتل هذا المسؤول الإيراني الرفيع المستوى".

وأشار المحلل السياسي الى أنه "من المثير للسخرية أنه عندما تدعي الأنظمة الغربية أن الروس حاولوا قتل أو اغتيال أحد عملائها في المملكة المتحدة، فإن الناتو وأوروبا وأمريكا الشمالية كلها في حالة تأهب، ولكن عندما يتم ارتكاب جريمة قتل فعلية في إيران، تشمت وسائل الإعلام الغربية وتحاول إظهار الضحية على أنها الطرف المذنب وليس الإرهابيين والأنظمة التي تقف وراء هؤلاء الإرهابيين". 

الكلمات المفتاحية
مشاركة