اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي قاآني: سنتحالف مع جميع القوى المدافعة عن البلاد للانتقام للشهيد زادة

نقاط على الحروف

٦١ حبًا.. الأبناء يلوذون بقلب الأمين
نقاط على الحروف

٦١ حبًا.. الأبناء يلوذون بقلب الأمين

أشرف الناس عايدوا الحبيب الغالي
3196

 ليلى عماشا

أهل الحبّ اليَوم اجتمعوا على فرحٍ ينتزعونه من بين ألف حزن وألف غضب. هو يوم ميلاد الأمين. اليوم الذي يتمّ فيه عزيزنا الواحد والستّين حبًّا ونصرًا..

أشرف الناس عايدوا الحبيب الغالي، وأهدوه الأمنيّات والدّعاء وكلمات الحبّ الخالص والولاء الدائم.. كان اليوم فرصة لتجديد تلك اللّبيك التي تُقال بالنّبض وبالقبضات..

٦١ حبًّا، وصورة الأمين زيّنت طيلة النّهار منصّات التّواصل والصفحات الإفتراضيّة، مذيّلة بعبارات تحاول أن تُترجم ما في نبض كاتبيها من حب نحوه.. الأمنيات بطول العمر أُرفقت بالدّعاء بأن "يأخُذ من أعمارنا ويزيد بعمره"، وشعارات الولاء استعادت كلّ محطّات النّصر والفرح التي عاشها أشرف الناس في ظلّه الأمين، وعلى وعده الصّادق.
٦١ حبًّا، ولهفة النّاس تغمر يوم ميلاد حبيبهم بكلّ ما عاشوه معه وعاشه معهم.. بكلّ اللّحظات التي تشاركوا وإيّاه وشاركوه فيها يوميّاتهم ويوميّاته، حزنهم وحزنه، فرحهم وفخرهم ودمعهم، وفرحه وفخره ودمعه.. فالسيّد لم يكن يومًا حتّى في لغة الناس وأدبياتهم قائدًا بعيدًا عن حياتهم، ويكفي النّظر في عيون المشاهدين في بيوتهم أثناء إطلالاته التّلفزيونية، لنرى انعكاس وجه يتعاملون معه كما لو أنّه وجه الأب والأخ والابن والصّديق والجّار والرّفيق.. هذه المسافة القريبة جدًا والتي تَفصل بين قلوب المُحبّين وبين السيّد الأمين، لا تُقاس إلّا بالعاطفة الخالصة.. ولهذا يُمكن لنَبرة صوته أن تَرفع قلوبهم إلى أعلى درجات اليَقين والشّعور بالقوّة، قوّة الحق، ويمكن لغصّة تمرّ بين كلماته أن تَنتزع من شغاف هذه القلوب أصدق الدّمع وأنقاه.. حبٌّ كهذا ليس سوى انعكاس حقيقي لحبّه هو تجاه الناس، فهو أيضًا يعيش معهم، يشاركهم أيّامهم ووجعهم، يمرّ بهم ويطمئن إلى أحوالهم بلفتات قد لا تُرى بالعين، ولكن يمكن الشعور بها..

وبعد، يا سيّدنا ووليّ قلوبنا وسندنا وحبيبنا والأمين على كراماتنا وعلى القلوب، بحِماك نحن.. نلوذ بظلّك كي لا يستطيع خوفٌ أن يتسرّب إلى ضلوعنا، وكي نُشفى مهما اشتدّت أوجاع الطّريق.. نحتمي بكفّك كلّما اشتدّ الحصار ولا نزداد إلّا يقينًا بأنّ النّصر، نصر الله، عاقبة الصّبر والعشق، وبأنّهم "سيخيبون" كما قلت لهم ولنا.. كلّ عام وأنت نصر اللّه أمامنا وبيننا وكل عام وأنت القريب وأنت السّند.. وكما قال في الضّاحية أولادك: "ينعاد عليك في القدس مصلّيًا".
 

مشاركة