اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي صحيفة صهيونية: إيران قد تلجأ للانتقام لمقتل عالمها النووي بهجوم على الحدود

تحقيقات ومقابلات

تحقيقات ومقابلات

"الرد القاصم آتٍ حتماً" .. عهد خريجي فخري زادة على مُواصلة الدّرب 

رضا اسكندر لـ "العهد": من يظن أنّ الملف النّووي الإيراني سيُغلق باغتيال العلماء فهو واهم
3032

مهدي قشمر

لا يتوانى أعداء الجمهورية الإسلامية في إيران عن ارتكاب الحماقات التي تودي بهم إلى عواقب وخيمة، ومرة تلو الأخرى يثبتون أنّ ما يُعيق تحقيق مآربهم هو النّمو العلمي والإستقلال والإكتفاء الذاتي لإيران.

ولعلّ أبرز الدّلالات التي يُمكن استنتاجها من جرّاء أعمال العدو العُدوانية أنّه یعیش حالة الذّعر والفشل الذّریع في مُواجهة محور المقاومة في جمیع الجبهات، وما أسلوب الإغتيالات والغدر وارتكاب الجرائم الإرهابية المتّبع لديه إلاّ للتّعويض عن هذا الفشل الذّریع.

في المُقابل تَجد محور المُقاومة يزداد مناعةً وقوةً واقتداراً يوماً بعد يوم، فمدرسة المقاومة خرّجت أجيالًا حاضرة في كلّ السّاحات قادرة على السّير على نهج رسَمه الشهداء الأبرار، وعاهدت بمواصلة الجِهاد حتى يَنال العَدو عقابه على يديهم.

بهذه الكلمات لخّص المحلّل في الشؤون الإيرانية الدّكتور رضا اسكندر المَشهد بعد استشهاد العالم النّووي الفذّ محسن فخري زاده على يد عصابة إجراميّة إرهابية، مُشيرًا في حديثه لموقع "العهد" الاخباري إلى أنّ الشهيد فخري زادة لم يكن فقط رئيس مركز تطوير الأبحاث العلميّة في وزارة الدّفاع فهو أيضًا مدرّس في جامعة الإمام الحسين(ع)، ولقد تتلمذ بين يديه آلاف الطّلاب، موضحاً أنّ "البعد الإسترايجي في إيران يقضي بنقل المعرفة والعلوم وتطوير الأفراد وعدم حصر المعرفة"، معتبرًا أنّ "من يظنّ أنّ الملف النووي الإيراني سيُغلق باغتيال العلماء فهو واهم".

وأضاف اسكندر أنّه "لم تَعد المعرفة النووية بالنسبة إلى إيران أمراً مقفلاً ومحصوراً، بل يشجّعون الطّلاب في الجامعات الإيرانية على تعلّم هذه المعارف وذلك لنشر وتطوير التقنيات ذات الصلة، لأنّ الجهورية الإسلامية في إيران تعتمد على الكفاءة الوطنية.

وفيما رأى أنّ أسلوب اغتيال العلماء النوويين يهدف إلى منع وصول الجمهورية الإسلامية إلى التّقنيات الحديثة، لفت إلى أنّ هذا العمل الغادر يحمل مؤشّرات جديّة إلى تورّط الكيان الصهيوني فيه.

وحول الردّ الإيراني المُرتقب على العملية، قال اسكندر "إنّ كل الأجهزة الإيرانية أكّدت على أنّ الردّ آتٍ، وإيران لن تسكت أبدًا على أيّ شيء يمسّ بحياة مواطنيها وسيادتها وأمنها القومي".

وختم اسكندر بالقول "إيران ستُواصل المزيد من العمل والتقدّم بما يكسر احتكار قوى الإستكبار لعوامل القوة والتقدّم العلمي في المنطقة ولن تُثنيها هذه الجرائم عن مواقِفها ولن تُضعفها".

الكلمات المفتاحية
مشاركة