اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي مشروع "حباً ودفئاً".. دعمٌ للعائلات الفقيرة في البقاع الغربي

تحقيقات ومقابلات

تفاهم ثلاثي لوقف التوغل التركي في عين عيسى.. ماذا عن تفاصيله؟ 
تحقيقات ومقابلات

تفاهم ثلاثي لوقف التوغل التركي في عين عيسى.. ماذا عن تفاصيله؟ 

مصدرٌ سوري للعهد: التكاتف بين السوريين سيكون بوابةً لإنهاء الأزمة 
1930

علي حسن - دمشق

ترافق التصعيد العسكري التركي المتواصل، مع اشتباكات متقطِّعةٍ وقصفٍ مدفعي عنيف استهدف مدينة عين عيسى ومحيطها، وعلى إثره انتشر الجيش السوري والقوات الروسية في المنطقة، ليؤكدوا التنسيق المشترك بين دمشق وموسكو وقوات "قسد"، للحؤول دون أي توغّل تركي نحو المدينة.

رئيس "مجلس تل أبيض العسكري" التابع لـ "قسد" كان قد أعلن قبل يومين، إنشاء ثلاث نقاطٍ عسكريةٍ جديدة مشتركة بين الجيش السوري وروسيا وقسد، بهدف التخفيف من حدّة الانتهاكات التركية ضدّ مدينة عين عيسى. وترافق هذا الإعلان مع وصول تعزيزات عسكرية للجيش السوري إلى المدينة، سبقتها تعزيزات مماثلة للقوات الروسية وصلت إلى القاعدة العسكرية الروسية في تلّ السمن جنوبها.

مصدرٌ سوري مطلع على المجريات في شمال شرق سوريا يشرح لموقع "العهد" الإخباري أنّ "ما تم بين الحكومة السورية وروسيا وقوات سوريا الديموقراطية هو تفاهم روسي- سوري مع قوات قسد على إنشاء ثلاث نقاط مشتركة الأولى في ضواحي عين عيسى الغربية والشرقية ووسط مركز البلدة لوضع حد للانتهاكات التركية".

ويضيف المصدر أنّ "ما جرى الأمس يشبه إلى حدٍ كبيرٍ ما حدث في تشرين الماضي عندما قام الجيش التركي بعدوانه على مدينتي تل أبيض ورأس العين تحت مسمى نبع السلام، ولكن حينها تم الإعلان عن اتفاق بين الحكومة السورية وقسد وروسيا قضى بانتشار الجيش السوري ونقاط عسكرية روسية"، مبيناً أن الفرق يتمثل بأن دخول الجيش السوري إلى عين عيسى لم يعلن عنه بشكل رسمي كالاتفاق تماماً مثلما حدث حين دخل إلى مدينة عفرين عام 2018".

كما يشير إلى أنّ مثل هذه التفاهمات لا تعطي حلاً جذرياً لوقف العدوان التركي وإخراج هذا الوجود الاحتلالي من أراضي سوريا، بل التكاتف بين كل السوريين لوضع حد له هو ما سيكون بوابةً لإنهاء الأزمة السورية، مُعتبرًا أنَّ المشكلة هي التدخلات التركية والوجود الاحتلالي لها ومثل هذه التفاهمات لا تنتج تكاتفاً سورياً يضع حداً لأنقرة وأطماعها.

ويؤكّد المصدر لـ "العهد" أنَّ "الحل الجذري هو اتفاق تام في دمشق بين كل السوريين أكراداً وعرباً يقضي باندماج وحدات حماية الشعب الكردية تحت راية الجيش السوري ليكونوا جميعاً في خندق واحد، لافتًا إلى أنَّ ذلك لن يحصل إلا إذا استشعرت الوحدات الكردية خطر الرهان الخاسر على الأمريكيين. 

كذلك أعرب عن استعداد دمشق لاحتضان كل السوريين، وأنها لطالما دعت الوحدات الكردية للحوار تحت سقف وحدة تراب الوطن.

مشاركة