اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي لغتُنا مرآتُنا

عربي ودولي

فرنسا: مسؤولون محليون ينتقدون سياسات الحكومة المناهضة للمسلمين
عربي ودولي

فرنسا: مسؤولون محليون ينتقدون سياسات الحكومة المناهضة للمسلمين

رؤساء 70 بلدية للحكومة الفرنسية: السياسة المعادية للإسلام تجرّ البلاد نحو الفاشية
889

انتقد رؤساء ومسؤولو 70 بلدية في فرنسا سياسات الحكومة التي تستهدف الإسلام والمسلمين، معتبرين أنها "تجرّ البلاد نحو الفاشية".

ووفقا لموقع "ميديابارت" الإلكتروني، وجهت رسالة حملت أسماء رؤساء ونواب رؤساء ومسؤولي 70 بلدية في مدن مختلفة إلى الحكومة الفرنسية، مشيرين إلى أن الحكومة تهاجم حرية التعبير والجمعيات بدلًا من مراجعة طريقة إدارتها لمكافحة الإرهاب.

وقالوا إن "الحملة ضد المسلمين تشكل تهجما على كل مواطن فرنسي، وأن الحكومة تستخدم الهجمات المسلحة كأداة لإلقاء اللوم على المسلمين"، مؤكدين أن "التطورات الأخيرة في البلاد استُخدمت كذريعة من أجل ممارسة الضغط على المسلمين والجمعيات الإسلامية".

وتطرقت الرسالة إلى إغلاق جمعيات وتجمعات تكافح ما يُسمّى "الإسلاموفوبيا" في فرنسا، على الرغم من أن لا علاقة لها بحادثة مقتل المعلم الفرنسي صمويل باتي.

وشددت الرسالة على أن هذه الأعمال التي تمارسها الحكومة الفرنسية عنصرية ومخالفة للدستور، محذرة من تفاقم الوضع، وأضافت أننا "لن نجلس مكتوفي الأيدي بينما الحكومة الفرنسية تغرق في الفاشية".

ولفتت إلى أن "ما يتم باسم العلمانية هو في الواقع عنصرية ومعاملة غير إنسانية ضد المواطنين المسلمين"، معتبرة أن "الوضع في فرنسا خطير، ويجب أن ينتهي هذا الهوس ضد المسلمين والإسلام، فهو يجر البلاد إلى الفاشية".

وجاء في الرسالة أنه يجب على المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والمدافعين عن حقوق الإنسان اتخاذ موقف ضد هذا الوضع، وقالت: "إذا بقينا صامتين، فإن البلد الذي نحبه ونقدره سيسقط أكثر في فخّ العنصرية والكراهية بما يخدم اليمين المتطرف والإرهابيين".

وأشارت إلى أن الوقت حان من أجل محاسبة الحكومة الفرنسية في موضوع حقوق الإنسان، مؤكدة أنه إذا أصبحت فرنسا دولة فاشية فإن الاتحاد الأوروبي سيشهد أكثر أوقاته تشاؤما.

مشاركة