يتزايد عدد الإصابات بفيروس "كورونا" في صفوف جيش الاحتلال بشكل متصاعد، إذ ارتفع يوم أمس إجمالي العدد إلى 924، مقارنة مع 747 أول من أمس، أي بزيادة استثنائية بلغت 167 مصابا في يوم واحد.

وبحسب موقع "والا" الإسرائيلي، ظهرت تقديرات في جيش العدو تشير إلى أنه خلال الـ 24 ساعة القادمة سيتخطى الرقم عتبة الألف، وسيتخذ قرارا بفرض منع الخروج  ضمن الوحدات المُغلقة.

وذكر الموقع أن جيش الإحتلال "تجاوز عتبة 10 آلاف جندي معزول، إذ إن معظم الجنود العاملين موجودون في العزل المنزلي، فيما يتوزّع الباقون في الوحدات المختلفة.

ونقل الموقع عن مصادر في وزارة الحرب قولها إن "شعبة القوة البشرية في الجيش تفاجأت بهذه الزيادة، واضطرت إلى توسيع حجم منشآت العزل".

ولفت الموقع إلى أن "الجيش قرّر إبلاغ الجنود في الوحدات المغلقة بالعودة إلى القواعد مع عتاد لشهر على الأقل، بسبب الإغلاق الشامل الذي فرضته الحكومة"، مضيفا أن "الإغلاق قد يؤثر على القرار في الجيش وسيؤدي إلى تطبيق إجراء خروج يمنع الجنود من الخروج إلى الإجازة، خشية من إصابتهم بالوباء وارتفاع نسبة الإصابة بالمرض في القواعد بعد عودتهم إليها.

الموقع نقل عن المتحدث باسم جيش الاحتلال تعليقه على المسألة، وقال: "طرأ في الأيام الأخيرة ارتفاع في عدد المعزولين في الجيش"، مشيرا إلى أن "مساعٍيَ كبيرة تبذل لمساعدة الجنود".

وأضاف "وفقا لأوامر شعبة العمليات، فإن الجندي الذي يُطلب منه العزل يمكنه البقاء في المنزل، في الوحدة أو في منشأة قيادية أركانية وفقًا للحاجة".