اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي الراعي يدخل على خطّ تشكيل الحكومة

عين على العدو

مستشارو نتنياهو قلقون: رجال أوباما قد يؤثّرون على بايدن في الملفّ الإيراني
عين على العدو

مستشارو نتنياهو قلقون: رجال أوباما قد يؤثّرون على بايدن في الملفّ الإيراني

كيان العدو يخشى عودة بايدن الى الاتفاق النووي الإيراني
1065

أعرب بعض كبار مستشاري رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو عن قلقهم بشأن تأثير مسؤولين سابقين في إدارة الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما بمن فيهم وزير خارجيته جون كيري ومستشارة الأمن القومي لديه سوزان رايس، على سياسة الرئيس الجديد جو بايدن بشأن إيران.

وبحسب موقع "والاه"، قال السفير الصهيوني المنتهية ولايته في واشنطن رون درمر، الذي يُعتبر من الأشخاص المقربين جدًا من نتنياهو، أمام عدد من محاوريه في واشنطن إنه قلق من أن كيري ورايس قد يؤثّران على السياسات الخارجية لبايدن.

في المقابل، أعربت مصادر في هيئة الأمن القومي في مكتب رئيس حكومة الاحتلال عن قلقها أيضًا في أحاديث مُغلقة من تأثير "رجال أوباما" على سياسات بايدن.

وقال أحد مستشاري نتنياهو إنه يخشى من كيري ورايس، وبشكل خاص من تعيين ويندي شارمن في منصب نائبة وزير الخارجية.

ووفق "والاه"، فإن شارمن ترأست طاقم المفاوضات التابع للرئيس باراك أوباما في المحادثات حول الاتفاق النووي مع ايران.

والقلق في محيط نتنياهو نابعٌ من انتقادات كيري ورايس لسياسات حكومة العدو والسياسة التي انتُهجت خلال عهد أوباما بشأن أهمّ موضوع لنتنياهو أي الملف النووي الإيراني.   

ويعتبر معظم مستشاري بايدن في مواضيع السياسة الخارجية ممن خدموا سابقًا في إدارة أوباما وشارك بعضهم مثل شارمن في إبرام اتفاق نووي مع إيران، في حين أن رجال نتنياهو قلقون من كيري ورايس، ولديهم مخاوف أقل بشأن مستشار الأمن القومي لبايدن، جيك سوليفان ووزير الخارجية أنتوني بلينكين.

بدوره، معهد السياسة والاستراتيجية في المركز المتعدد التخصصات في هرتسليا، برئاسة اللواء عاموس جلعاد، أصدر وثيقة سياسية يوم الأحد تدعو الحكومة الإسرائيلية إلى الدخول في حوار هادئ مع حكومة بايدن بشأن القضية الإيرانية وتجنّب المواجهة العلنية التي قد تضر بـ"تل أبيب".

وعلى ما أورد "والاه"، لا اتصالات رسمية بين حكومة العدو وإدارة بايدن الجديدة حتى الآن، ومن غير الواضح مَن الجهة الإسرائيلية التي ستكون مسؤولة عن إدارة الحوار مع البيت الأبيض في المسألة الإيرانية، إلا أن أحد الأسماء التي ظهرت في هذا السياق رئيس الموساد يوسي كوهين.

مشاركة