اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي إحياء يوم الشهيد الفلسطيني

لبنان

اجتماع في وزارة الداخلية تابع الإجراءات والتدابير المتخذة بشأن الإغلاق الكامل 
لبنان

اجتماع في وزارة الداخلية تابع الإجراءات والتدابير المتخذة بشأن الإغلاق الكامل 

وزير الداخلية: نسبة الإلتزام بالإقفال اليوم جيدة جدًا
1789

عقد في وزارة الداخلية بعد ظهر اليوم الخميس اجتماع تنسيقي بين الوزراء في حكومة تصريف الأعمال: الداخلية العميد محمد فهمي، السياحة رمزي المشرفية، الصحة حمد حسن، الأشغال العامّة والنّقل ميشال نجار والمدير العام للطيران المدني فادي الحسن، لمتابعة الإجراءات والتدابير المتخذة بشأن الإغلاق الكامل والتّعديلات التي صدرت عن اللّجنة الوزارية المختصة.

وقال الوزير المشرفية بعد اللّقاء: "لقد وصلنا إلى مرحلة متقدمة من الإنتشار، وبدأنا نتلمّس هذا الشيء في عدد الوافدين إلى المستشفيات، وإذا لم يساعد المواطن نفسه ويتجاوب مع الإجراءات، فلن نستطيع السيطرة على هذا الوباء".

وأضاف: "لقد تداولنا في البروتوكول الخاص بالعائدين إلى لبنان، ومتابعتهم، بحيث يجب على المسافر الخضوع لفحص PCR وتكون نتيجته سلبية، ويخضع لفحص ثان مع وصوله إلى المطار والتّوجه إلى الفنادق لمدة 48 ساعة لحين تسليم موفدي وزارة الصحة النتيجة، فإذا كانت سلبية يغادر إلى بيته، وإذا جاءت النتيجة إيجابية يتوجّه إلى مكان الحجر".

بدوره، قال "إنّ نسبة الإلتزام بالإقفال اليوم التي أفادتني بها الأجهزة الأمنية جيدة جدًا"، وأضاف "أطلب من المحافظين والبلديات بالمساعدة على تطبيق التعليمات كما كانوا في السابق من أجل مصلحة الوطن والمواطن. والأهم أطلب من المواطنين أن يتحلّوا بالقناعة بأنّ هذا الوباء العالمي عجزت الدول المتقدمة بالطب والصناعات والإقتصاد عن إيقافه، فكيف الحال في لبنان مع أحواله السائدة، من هنا أطلب من المواطن أن يساعد نفسه ويساعدنا".

من جهته، قال الوزير نجار "نحن أمام وضع لا نحسد عليه خصوصًا أنّه لدينا وضعًا اقتصاديًا صعبًا"، وأضاف "ما اتّخذ ليس منزلًا وقد يعدّل، نتلمس طريقنا بالإجراءات الوقائية وتقييم الأمور والمتابعة يوماً بيوم، وبذل الجهد لوصول اللّقاح".

الكلمات المفتاحية
مشاركة