اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي السفير الإيراني بصنعاء يلتقي ممثّلي الفصائل الفلسطينية .. وتأكيد على مواصلة النّضال

لبنان

لبنان

فيديو: "فلتكن عبرة" .. صرخة "وجع" جنود معركة كورونا

هل نعتبر عندما نسمع إحدى الممرضات لا تستيطع أن تحضن ابنها بعد عملها، وأنّ آخرين محرومون من رؤية أهاليهم؟
2584

"هل فكّر أحد بمعاناة القطاع الصحّي في ساحة معركة كورونا؟" وجنودها هم الأطباء والممرضون الذين يشكّلون خط الدفاع الأوّل في مواجهة هذا الفيروس الخبيث. هؤلاء الذين يجاهدون ليلاً نهاراً وهدفهم الأول والأخير خدمة المرضى والثبات في الميدان.

تجول في المستشفيات كزائر أو كمريض لا تستطيع تحمل رؤية مشاهد المعاناة فيها، فيما هؤلاء الجنود الصحيون على تماس يومي ليلي نهاري مع المرضى، لا يأبهون بشيء سوى تقديم الدعم بكافة أشكاله لهم.
 
إنهم الرساليون الذين يقدمون أغلى ما لديهم في معركة من أصعب المعارك. يدركون أن لا راحة في هذه المعركة ولا سبيل للإستسلام بل الصمود خيارهم حتى الإنتصار، لكن توسلهم الوحيد أن يلتزم المواطنون بإجراءات الوقاية رأفةً بهم.

بالرّغم من ذلك، دعونا نسمع عن معاناة أفراد الطاقمين الطبي والتمريضي في مستشفى السان جورج الحدث كنموذج، وهي من أوائل المستشفيات التي بادرت لتحمّل مسؤولياتها وفتح قسم خاص لمرضى كورونا يضمّ عشرات الأسرة، في وقتٍ تخلّت فيه العديد من المستشفيات الخاصّة عن مسؤولياتها في مواجهة فيروس كورونا.

ويبقى السؤال "هل نعتبر عندما نسمع أنّ إحدى الممرضات لا تستطيع أن تحضن ابنها بعد عملها، وأنّ آخرين محرومون من رؤية أهاليهم؟". فلتكن عبرة وليتجنّد كلّ واحدٍ منّا في معركة مواجهة كورونا حتّى لا يأتي اليوم الذي يضطر فيه القطاع الصحّي ليصرخ صرخة ونداء "هل من ناصر؟".

 

الكلمات المفتاحية
مشاركة