اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي مهلة تأليف الحكومة: نقص تشريعي أم إرادة سياسية؟

عربي ودولي

عشائر وقبائل الحسكة: حصار ميليشيا
عربي ودولي

عشائر وقبائل الحسكة: حصار ميليشيا "قسد" للأهالي جريمة حرب

مجلس شيوخ ووجهاء العشائر والقبائل السورية في الحسكة دعا قيادات "قسد" لفك الحصار بسرعة وللتحلي بالتوافق والتحرر من العبودية للأمريكي
1333

ندد مجلس شيوخ ووجهاء العشائر والقبائل السورية في الحسكة بالحصار الجائر الذي تفرضه ميليشيا "قسد" بالمشاركة مع الاحتلال الأمريكي، واعتبره جريمة حرب بحق الأهالي في مدينتي الحسكة والقامشلي.

وجاء في بيان للمجلس إن "مجلس شيوخ ووجهاء العشائر والقبائل السورية في الحسكة إذ يستنكر بأشد العبارات هذا الحصار فإنه يرى فيه جريمة حرب موصوفة لأنها تستهدف قتل عشرات الآلاف بمنع الغذاء والماء والدواء عنهم من أكثر من 18 يومًا".

وأضاف البيان "من موقعه الوطني يؤكد المجلس وقوفه في الصفوف الأولى مع المحتجين السلميين ويشجب بقوة اعتداءات ميليشيا "قسد" عليهم بالرصاص الحي، ويحذر من أن سقوط الضحايا من شهداء وجرحى بهذه الطريقة الهمجية من شأنه أن يؤدي إلى المزيد من الاضطرابات وعدم الاستقرار ويحمل "قسد" كامل المسؤولية عما حصل وسيحصل لاحقاً".

وأكد البيان أنه ومن منطلق الحرص على السلم والأمن "يدعو المجلس قيادات "قسد" إلى فك الحصار بسرعة وإلى التحلي بالتوافق والتحرر من العبودية للأمريكي الذي يريد أخذ منطقة الجزيرة السورية إلى هاوية الفتنة لضمان بقائه على أرضها من أجل سرقة النفط ومقايضة وجوده في صفقات الحلول السياسية المستقبلية التي يتوهم أنه يستطيع فرضها على شعبنا، ومن هذا المنطلق فإن المجلس يرى أن رهان "قسد" على المحتل الأمريكي رهان خاسر وأن المخرج الوحيد من الوضع القائم هو الحوار الوطني بعيدًا عن إملاءات الأمريكي والتمترس بالمطالب التعجيزية التي تهدد وحدة الوطن أرضا وشعباً".

وختم البيان بتوجيه التحية للشهيد البطل محمد الرحيل الذي استشهد برصاص ميليشيا "قسد" وللمحتجين وجميع أبناء الحسكة والقامشلي المحاصرين متمنيًا الشفاء العاجل للجرحى.

الكلمات المفتاحية
مشاركة