بعدما أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن وقف بلاده دعم عمليات التحالف السعودي الاماراتي على اليمن، سارع كل من السعوديين والاماراتيين إلى إظهار حرصهم على اليمن والحل السلمي، وكأن اليمنيين سيتناسون جرحهم وشهداءهم وحصارهم.

أوامر الإدارة الأمريكية تُرجمت سريعًا بتغريدات سعودية وإماراتية عبّرت بوضوح عن الرضوح لإملاءات واشنطن، إذ أكد نائب وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان دعم المملكة للجهود الدبلوماسية للتوصل إلى حل سياسي شامل في اليمن.

وكتب في تغريدة على حسابه في "تويتر" أمس: "تؤكد المملكة استمرار دعمها للجهود الدبلوماسية للتوصل لحل سياسي شامل في اليمن وفق المرجعيات الثلاث ودعمها للشرعية اليمنية سياسيا وعسكريا في مواجهة المليشيات الحوثية المدعومة من إيران في كل الجبهات وبكل حزم"، حسب زعمه.

كما علّقت الإمارات العربية المتحدة أمس الخميس على قرار الرئيس الأمريكي.

وغرد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، عبر حسابه على "تويتر"، مبررًا أسباب وقف بلاده حربها في اليمن "أنهت الإمارات تدخلها العسكري في اليمن في أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي حرصا منها على انتهاء الحرب، دعمت الإمارات جهود الأمم المتحدة ومبادرات السلام المتعددة، ظلت دولة الإمارات العربية المتحدة واحدة من أكبر مقدمي المساعدات الإنسانية للشعب اليمني".

وتقود السعودية منذ العام 2015، تحالف العدوان الذي يشن حربًا عسكرية مكثفة، ويفرض حصارًا خانقًا، فشلت من خلاله في إخضاع الشعب اليمني إلّا أنها سجلت خلاله أقسى المجازر.

الكلمات المفتاحية