استشهد 20 عنصرا من قوات حرس الثورة الاسلامية واصيب 20 آخرون في تفجير انتحاري في محافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرق ايران. ونقلت وكالة "ارنا" عن مصدر مطلع قوله ان التفجير الانتحاري استهدف حافلة تحمل كوادر الحرس الثوري في منطقة جانعلي في الطريق الواصل بين مدينة خاش ومركز المحافظة مدينة زاهدان.

وأعلن مقر عمليات "قدس" التابع للقوة البرية للحرس الثوري في بيان ان عددا من عناصره استشهدوا واصيبوا خلال هجوم انتحاري وقع في الطريق الواصل بين خاش وزاهدان اثر استهداف الحافلة التي تقلهم.

وجاء في البيان أنه على اثر الهزيمة المنكرة للاستكبار العالمي من قبل الشعب الايراني الابي والبطل في احتفالات الذكرى السنوية الاربعين للثورة الاسلامية والمسيرات الرائعة والمحطمة لهيبة الاعداء في 11 شباط/فبراير، قام الارهابيون التكفيريون ومرتزقة اجهزة المخابرات التابعة لنظام الهيمنة والاستكبار، مساء اليوم الاربعاء باستهداف حافلة تقل جنود الاسلام الغيارى الذين كانوا عائدين الى مناطق سكناهم بعد انتهاء مهمة حراسة الحدود".

واوضح البيان ان الانتحاري قاد سيارة مفخخة استهدفت حافلة تقل عناصر احدى الوحدات التابعة لمقر عمليات "قدس" التابعة للقوة البرية للحرس الثوري، مما ادى الى استشهاد واصابة مجموعة من حراس الحدود. واضاف البيان: انه سيتم لاحقا اطلاع الشعب الايراني المنجب للشهداء على المزيد من التفاصيل.

وأفادت وزارة الخارجية الإيرانية بأن منفذي "الاعتداء الارهابي على حافلة الحرس الثوري قرب زاهدان يتلقون دعماً مالياً وعسكرياً وفكرياً من بعض دول المنطقة".

وسأل وزير الخارجية الإيراني: هل هي صدفة أن تتعرض إيران لهجوم إرهابي في الوقت الذي يعقد فيه مؤتمر وارسو؟