عربي ودولي
ماهر قمر
لا تزال محطات الوقود في البقاعين الغربي والأوسط تشهد يوميا زحمة خانقة وطوابير سيارات تنتظر تسلم كميات قليلة وفق تقنين أو سقف حددته كل محطة بحسب ما تمتلك من مخزون.
يأتي ذلك في وقت رفعت فيه الكثير من المحطات خراطيم التعبئة بعد نفاد الكميات لديها وعدم تسليمها ما تحتاج من قبل الشركات الكبرى، ليُترك بذلك المواطن ضحية للسوق السوداء من جهة والاستغلال من جهة أخرى.