اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي أهالي المنطقة الجنوبية في سوريا يرفعون الغطاء عن الإرهابيين مجددًا 

عربي ودولي

عربي ودولي

"واشنطن بوست": أميركا تشهد تحوّلات كبيرة بسبب العرق والديموغرافيا

غالبية مقتحمي مبنى الكونغرس هم من البيض من أصول غير لاتينية
856

سلّط الكاتب في صحيفة "واشنطن بوست" روبرت بايب الضوء على دراسة أجراها "مشروع شيكاغو حول الأمن والتهديدات" ركز فيها على الجانب الديموغرافي في موضوع المعتقلين أو المتهمين على خلفية اقتحام مبنى الكونغرس. 

وأوضح الكاتب، وهو أستاذ في جامعة شيكاغو ومدير "مشروع شيكاغو حول الأمن والتهديدات"، أن الدراسة هذه بينت أن نسبة 95٪ من الذين شاركوا في اقتحام مبنى الكونغرس كانوا من البيض بينما نسبة 85٪ منهم كانوا من الرجال، مشيرًا إلى ما كشفته الدراسة عن أن العديد من هؤلاء يعيش بالقرب من أماكن سكان أنصار الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن. 

ورأى الكاتب أن العامل الأكثر أهمية هو التحولات الديمغرافية في المقاطعات التي يقطن فيها المعتقلون أو المتهمون على خلفية اقتحام الكونغرس، إذ إن الدراسة كشفت أن المقاطعات التي تشهد انخفاضا كبيرا في عدد السكان البيض من أصول غير لاتينية هي الأكثر ترجيحًا "لإنتاج المتمردين الذين يواجهون التهم اليوم"، وسمى في هذا السياق مقاطعات في ولايات مثل تكساس ونيويورك. 

واعتبر الكاتب أن ذلك إنما يعني أن الذين اتهمتهم السلطات بانتهاك القانون عندما قاموا باقتحام الكونغرس جاؤوا في الغالب من أماكن تشهد تنامي عدد السكان غير البيض بوتيرة سريعة. 

وأشار الكاتب إلى استطلاعات أجراها "مشروع شيكاغو حول الأمن والتهديدات" في شهري شباط/فبراير وآذار/مارس الماضيين بينت أن هناك خشية كبيرة لدى البيض من تنامي أعداد الأقليات. 

عقب ذلك، قال الكاتب إن تحديد الأماكن التي جاء منها غالبية "المتمردين المزعومين" هو بداية جيدة لتحديد الأماكن التي تواجه مخاطر كبيرة باندلاع العنف السياسي، مضيفًا أن رؤساء البلديات وقادة الشرطة بحاجة على أقل تقدير إلى معلومات استخباراتية أفضل وتحليل المخاطر بشكل أدق. 

وحذّر الكاتب من أن تجاهل هذا "الحراك" وما يمكن أن يقوم به هو أشبه برد فعل ترامب على انتشار وباء كورونا، مشددًا على أنه لا يمكن الافتراض أن المسألة هذه ستنتهي من تلقاء نفسها. كما نبه من أن مكونات الموجات المستقبلية من العنف السياسي متوفرة.

مشاركة