اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: info@alahednews.com.lb
00961555712

المقال التالي صنعاء: مستعدون لعملية تبادل شاملة وكاملة لجميع الأسرى

عربي ودولي

أهالي المنطقة الجنوبية في سوريا يرفعون الغطاء عن الإرهابيين مجددًا 
عربي ودولي

أهالي المنطقة الجنوبية في سوريا يرفعون الغطاء عن الإرهابيين مجددًا 

الأهالي يساعدون القوى الأمنية في العثور على مخازن أسلحة
1263

محمد عيد

واصلت القوات الأمنية السورية تمشيط المناطق المحررة جنوب البلاد وعثرت على كميات كبيرة من الأسلحة بينها أسلحة فتاكة ونوعية من بينها صواريخ حرارية مضادة للدروع كان الإرهابيون يخبئونها للانقضاض مجددًا على السلم الأهلي في المنطقة قبل أن يشي الأهالي بهم إلى الجيش السوري والقوى المختصة. 

الأهالي مجددًا 

مصدر أمني خاص في المنطقة الجنوبية أكد لموقع "العهد الإخباري" أنه وبالتعاون مع " الأهالي الشرفاء " في المناطق المحررة من الإرهاب جنوب البلاد عثرت الجهات المختصة على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والصواريخ المحمولة بينها حرارية وقنابل " أي جي سي " وقذائف هاون وقذائف "آر بي جي " مع حشواتها وقنابل هجومية ودفاعية وبنادق آلية وذخائر متنوعة للأسلحة الخفيفة والمتوسطة. 

المصدر الأمني أشار إلى عمليات المتابعة والرصد لتحركات الإرهابيين وأن وجود "الوعي النوعي" لدى الأهالي ساهم إلى حد بعيد في الكشف عن "مسار وتموضع" هذه الكميات الكبيرة من السلاح"، وبعض الأسلحة كان مخبأ ضمن المناطق التي كانت تنتشر فيها التنظيمات الإرهابية والبعض الآخر، وهنا يأتي دور الأهالي الشرفاء، تم ضبطه خلال محاولة الخلايا لم شمل ارهابييها مجدداً لاستهداف المناطق الآمنة وأماكن تواجد نقاط الجيش العربي السوري". 

عملية مدروسة 

المصدر الأمني أكد لـ"العهد" أن هذه العمليات ليست "ابنة لحظتها"، بل تأتي ضمن "خطة مدروسة" تعمل عليها القوات المسلحة والأجهزة الأمنية لتجفيف منابع الإرهاب "المدعوم دوليا" وبسط الأمن والأمان على جميع التراب السوري، مضيفًا أن العمليات الأمنية من هذا النوع ستستمر من أجل الحفاظ على حياة الأهالي وتطهير وتأمين  كافة التراب السوري من مخلفات الإرهاب.

الكلمات المفتاحية
مشاركة