اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي الاقتصاد الإيراني إلى أين؟ إجابات من أحدث تقارير البنك الدولي

عين على العدو

عاموس يدلين: نتنياهو يؤجّج التوترات بشكل خطير مع إيران لأغراض داخلية
عين على العدو

عاموس يدلين: نتنياهو يؤجّج التوترات بشكل خطير مع إيران لأغراض داخلية

عاموس يدلين: نتنياهو يتصرّف على هواه
1451

لا يزال كيان العدو منشغل بتداعيات الهجوم على منشأة نطنز النووية في إيران في ظلّ اتهام الجمهورية الاسلامية "اسرائيل" بتنفيذ العملية. 

الرئيس السابق لشعبة الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية عاموس يدلين قال أمس إن إجراءات المصادقة المتبعة في "إسرائيل" لم تحصل على العمليات الأمنية الحساسة، مشيرًا إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو كان يتصرف دون السلطة القانونية اللازمة، ولفت إلى أن نتنياهو يعمل على تأجيج التوترات بشكل خطير مع إيران لأغراض سياسية داخلية وتشكيل ائتلاف بعد الانتخابات غير الحاسمة التي أجريت الشهر الماضي.

وكتب يدلين في سلسلة من تغريدات على حسابه على "تويتر" أن "العمليات الحساسة التي تتضمن احتمال التصعيد، تتطلب موافقة الحكومة"، وأضاف "يمكن لمجلس الوزراء تفويض الكابينت (المجلس الوزاري الأمني المصغر) لاتخاذ القرار، ويمكن للكابينت تفويض رئيس الوزراء ووزير الأمن (الحرب)".

وكتب أيضًا "كل هذه الإجراءات لم تحدث، والقرارات يتم اتخاذها مع استثناء جميع هيئات صنع القرار.. إن رقابة الكنيست غير قائمة منذ مدة طويلة"، وأردف "ثمة شك أن يكون لدى "إسرائيل" استراتيجية شاملة وحديثة لإدارة الحملة في عهد رئاسة جو بايدن، وبدون أدنى شك، في ظل الأزمة السياسية، لم تجر المناقشات الأساسية".

وتابع "حتى مع اتخاذ موقف حذر، من المشكوك فيه أننا لا نشهد توقيتا سياسيا يؤثر على بدء أزمة أمنية بهدف التسهيل على نتنياهو تشكيل حكومة أخرى تحت قيادته.. هذه ليست الاعتبارات التي يجب أن تكون مصدر إلهام لمثل هذه القرارات المصيرية".

ورجّح أن "تردّ إيران على الهجوم بقوة، وإن كان ذلك بطريقة محسوبة من أجل إبقاء التصعيد تحت السيطرة"، حسب تعبيره. 

كذلك توقع يدلين أن تعمل إيران بتحدٍّ على تعزيز برنامجها النووي وأن تشدد موقفها في محادثات الاتفاق النووي، محذّرًا من أن الهجوم قد يعزّز دعوات الحرس الثوري الإيراني للتخلي عن الاتفاق النووي.

مشاركة