اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي تونس: ناشطون يدخلون في إضراب مفتوح عن الطعام تضامنًا مع غزة

عين على العدو

تحليلٌ
عين على العدو

تحليلٌ "اسرائيلي": صواريخ اليمن ستعود أكثر دقة وفتكًا

46

انتقد المحلّل السياسي في موقع "والا" نير كيفني الهجوم "الإسرائيلي" على اليمن على بعد 2000 كيلومتر للرد على إطلاق صاروخ، ورأى أن "اسرائيل" تعجز عن تحرير الأسرى على بعد بضعة كيلومترات فقط داخل غزة، سائلًا: "ما الجدوى الحقيقية من كل هذا؟".

ووفقًا لتقارير العدو، الصاروخ الأخير الذي أُطلق من اليمن نحو الكيان الصهيوني يحمل ثلاثة رؤوس حربية. وهنا اعتبر كيفني أنَّ هذا تحسين تكنولوجي مقارنة بالصواريخ التي أُطلقت على الكيان حتى الآن، مضيفًا: " هذا يعني أنه بعد عشرة أشهر أو عشر سنوات، إذا لم ندمر اليمن أو نبرم معها "سلامًا"، سيكون لليمنيين القدرة الصاروخية نفسها التي أظهرتها إيران في هجومها الصاروخي على "إسرائيل" قبل شهرين تقريبًا".

كما ذكَّر بتجربة "إسرائيل" في لبنان، حيث أطلق حزب الله في البداية فقط صواريخ كاتيوشا، قبل أن تتحول لاحقًا إلى "ما بعد ما بعد حيفا"، في نهاية حرب تموز، لافتًا إلى أنَّه إذا استمرت المواجهات مع اليمنيين، فالأمر مسألة وقت فقط حتى يصلوا إلى نفس قدرة الاستهداف التي أظهرها الإيرانيون قبل عدة أسابيع.

وشدّد على أنًّه لا يوجد حسم عسكري بدون مسار سياسي موازٍ، مضيفًا: "مع كل الاحترام للضربات الدقيقة لسلاح الجو "الإسرائيلي" على بعد آلاف الكيلومترات، فإن الصواريخ القادمة من اليمن ستعود: أكثر دقة، أكثر قوة، وأكثر فتكًا"، على حدّ قوله.

حرب الاستنزاف اليمنية

من جهته، معلّق الشؤون العسكرية في موقع "والا" أمير بوخبوط أكّد أنّه "مع مرور الوقت وتكثيف عمليات إطلاق الصواريخ، أدرك الجيش "الاسرائيلي" أن هناك حاجة إلى شيء آخر. دخلت الولايات المتحدة في عملية ضد اليمنيين، ولكن عندما أدرك البيت الأبيض أن التكلفة والأضرار تفوق الفوائد، لجأت القوة العظمى الأولى في العالم إلى المفاوضات، التي أسفرت في النهاية عن اتفاق لوقف إطلاق النار، وبقيت "إسرائيل" وحدها في مواجهة اليمنيين - باستثناء مسألة الدفاع الصاروخي.

ولفت الى أن محاولات الجيش "الإسرائيلي" لضرب سلسلة إمداد القوات المسلحة اليمنية باءت بالفشل، فاليمنيون وجدوا حلولًا بديلة لنقل المواد الخام ومنشآت الإنتاج والتقنيات، كما أن جهودهم لضرب الموانئ لم تُضعف حافزيتهم لمواصلة إنتاج الصواريخ.

وبحسب بوخبوط، فإن مصر والأردن والسعودية ودول الخليج تقف مكتوفة الأيدي، فيما يؤكد مسؤولون سياسيون وأمنيون في "اسرائيل" أنه لتوجيه ضربة فعّالة، لا بد من تعزيز بناء تحالفٍ مناهضٍ لليمنيين. في هذه المرحلة، لا توجد رغبةٌ في المنطقة للتضحية بالنفس لمواجهة القوات المسلحة اليمنية، التي تهدد الجبهة الداخلية "الإسرائيلية" حاليًا، لكنهم غدًا هي قادرة على مهاجمة أي دولة في الشرق الأوسط دون تردد. وحتى ذلك الحين، من الواضح للجميع أن التوصل إلى تفاهمٍ مع اليمنيين يتطلب تدخلًا أميركيًا.

وتابع "في ظل الخوف من انتقامٍ إيراني واستمرار معركة الاستنزاف، وبما أن قادة المؤسسة الأمنية "الاسرائيلية" لا يعلقون آمالًا كبيرة على الجولة الحالية، تقول مصادر إنه من الصحيح النظر في أهداف جديدة في اليمن وطرق لم تُجرّب حتى الآن. كما يبدو، اليمنيون لا يتأثّرون كثيرًا بالهجمات التي ينفّذها الجيش "الإسرائيلي"، وبحسب التقديرات، ستتزايد النيران إذا قام الجيش "الإسرائيلي" بالمناورة نحو قلب مدينة غزة".

الكلمات المفتاحية
مشاركة