عين على العدو
في حادثة استثنائية وصفها إعلام العدو، خرقت طائرة "اسرائيلية" الأجواء اللبنانية وعبرتها متوجّهة الى مطار "بن غوريون" في الأراضي المحتلة.
بحسب القناة 12، دخلت طائرة ركاب صهاينة كانوا على متن رحلة من لارنكا إلى مطار "بن غوريون" الى المجال الجوي اللبناني، بعدما انحرف الطيّار "الاسرائيلي" عن مسار الطيران الأصلي بحجّة الأحوال الجوية القاسية، فكان الخيار توجيه الرحلة الى مسار بديل.
وأشارت الى أنه بسبب هذا التغيير، مرّت الطائرة فوق أراضي لبنان لعدّة دقائق، من دون أن يكون الركّاب على دراية بذلك في الوقت الحقيقي.
الذريعة التي أوردها إعلام العدو هي سوء الأحوال الجوية، غير أن السؤال الذي يُطرح أمام هذه الحادثة لماذا هذه المرة قرّر طيار "اسرائيلي" أن يُغيّر مساره ويخرق الأجواء اللبنانية؟ طيران العدو غير العسكري لطالما واجه الكثير من العواصف والمنخفضات الجوية والرياح سابقًا ولم يركن الى هذا الخيار، فلماذا اليوم يُقدم على هذا الخرق الفاقع؟ وماذا عن مطار بيروت؟ هل تنبّه لذلك وعلم به؟ والسؤال الأكبر هل ستتحرّك الدولة اللبنانية إزاء هذه الحادثة لمنع تكرارها واستسهال خرق سيادتها من قبل طائرات العدو بحُجج لا تقنع أحدًا؟