عين على العدو
أثار اكتشاف صواريخ في مدينة طولكرم في الصفة الغربية المحتلة ذعرًا واسعًا في منطقة المركز في كيان العدو، وفق ما أورده موقع "سيروغيم الإسرائيلي"، إذ حذّر رئيس منتدى سلطات خط التماس ورئيس المجلس المحلي في "كفار سابا"، رافي ساعر، من خطورة هذه التطورات، معتبرًا أن تخزين صواريخ على مقربة من "الحدود" يشكّل "تهديدًا مباشرًا" للمستوطنات والمناطق السكنية.
وقال ساعر إن العثور على وسائل قتالية، بينها صواريخ، قرب منطقة التماس، "يؤكد أن منظمات تعمل على التزود بأسلحة صاروخية تهدد المستوطنات في هشارون ومنطقة المركز"، مضيفًا أن هذا الواقع "يحتم تحركًا سريعًا وعدم التهاون" وضرورة إعلان خط التماس كـ "منطقة أمنية حساسة".
وشدد على أن مستوطني خط التماس "يتمتعون بالحق ذاته في الأمن مثل "سكان" الشمال والمناطق الحدودية"، محذرًا من انتظار وقوع كارثة قبل اتخاذ إجراءات ضرورية.
ودعا حكومة الاحتلال إلى التحرك قبل فوات الأوان، قائلًا: "مسؤوليتنا كرؤساء سلطات محلية هي التأكد من أن "اسرائيل" لن تستيقظ للأسف بعد وقوع كارثة. العنوان على الجدار، ونحن هنا لنقرأه بصوت عالٍ."
وأعاد ساعر التأكيد على مطالبته بإعلان خط التماس في منطقة "هشارون" منطقة أمنية حساسة تشمل خطة منظمة يجب أن تشمل: ترقية فورية لسياج الأمان، بما في ذلك رفع ارتفاعه، وتعزيزه، واستخدام التكنولوجيا الحديثة، وإنشاء مراكز قيادة ميدانية تعمل على مدار الساعة مع تكامل كامل بين الشرطة والجيش والسلطات المحلية،و زيادة أعداد القوات المختصة بالأمن المجتمعي وأمن المستوطنات، وتأسيس وحدات استجابة سريعة محلية، مسلحة ومرتبطة بالأنظمة العسكرية.