اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي الإمام الخامنئي: العميد حجازي خدم الاسلام والثورة

نقاط على الحروف

جليل المقاومة.. أحمد علي
نقاط على الحروف

جليل المقاومة.. أحمد علي

الى الشهيد القائد احمد علي شعيب
1999

عماد عواضة

قم أيها الشجر .. والزهر والمطر
اجمع ذاكرة تراب.. من عزف وتر
وازرع على صفحة المجد..
نشيدًا..نخيلًا..وزيتونًا وعطر
جليل المقاومة.. عاد
معشوشبًا.. وبندقيته هناك..
تقرأ وصية النهر..
والشجر العاشق مجده اسما
وخبأه قمرًا..
ونيسان.. حمله وردًا..
ربيعًا ومطرًا وهامة وأمة..
كوجه السماء هو..
كنجمة حالمة.. بحروف السواقي حين تغني للقمر
كان شعبًا.. جميلًا
كان فيلقًا يقينًا..
ولواء.. وإباء وعزما وفداء
كوجه راغب نعم..
قالت الشمس.. وأناخت رحلها
كوجه الشهداء.. قالت السماء..
رأيته كوكبا.. ورديًا مدويًا على دروب الوصال
الفارس الهمام المقدام..
وشعلة الفجر.. ونور المقام
وصباحات الفلاحين وأناشيد العائدين.. وزهرة الفجر..
والحنين الدفين الساكن بين الزيتون والتين..
رأيته كان قلبه بحر عشق وطوفان موج..
رايته يصعد ويصعد الى قلب امه يتعشق ذلك الحنين..
ويمشي على رواحل البشرى الى كفي أبيه..
هو أحمد علي شعيب..
الاسم المجلي في صفحات العز الأبدي..
كان يافعًا عاشقًا.. البندقية والحلم والإسلام والولاية والمقاومة والناس والفقراء
والأيتام وروح الله الإمام والصدر القائد..
كان يمتد كخارطة عاشقة للكلمات التي لا تحدها شطآن ولا تعرف يابسة
وكان موجًا لا يهدأ..
ونبعًا طيبًا.. وساقية منتظرة..
كان أحمد علي أكبر وأقوى من القضبان والقيد والسجان.
أذكره ذلك الواقف خلف الأسلاك
هناك في أنصار وحوله الأقمار المنتصرة على القيد
وفي فلسطين.. قال وصلنا الى وطن الأنبياء كان شمس صباحنا كل يوم في ذلك المعسكر
كان قائدًا مصلحًا.. تحدى الاحتلال وهزمه وعاد منتصرًا ليكمل الطريق..
هنا كان حبيبه وقلبه ووجه السيد عباس ينتظره..
مشى الى ظل العباءة.. عانقه طويلًا شم فيه عطر روح الله وباقر الصدر الشهيد وموسى الصدر الامام..
هاجر من قلب السيد الى مطالع الشروق..
قال السيد عباس يومًا.. طوبى للذين يحبهم الحاج أحمد
أحبه بشغف..
حمله إلى قلبه.. ومضى مع مطر نيسان..
مضى هناك في ظل الشجرة
بين الشومرية وعلمان..
فاح عطر الجنة..
روح وريحان..
هناك.. كان مطر نيسان..
يعزف نشيد الرضوان‎

مشاركة