اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي تعرّف إلى نوع جديد من القنابل التي استخدمها العدو في عدوانه على غزة

عين على العدو

كاتب اسرائيلي:
عين على العدو

كاتب اسرائيلي: "تل أبيب" استنفدت بنك أهدافها

كاتب اسرائيلي: نلتقي في جولة القتال التالية
971

رأى الكاتب في موقع "إسرائيل دفينيس" عامي روحكس دومبا أن جولة القتال الحالية التي مضى عليها أسبوع وصلت الى نهايتها، مشيرًا الى أن كيان العدو استنفد بنك أهدافه.

وفيما يلي نصّ المقال: 

بحسب تقرير الجيش الإسرائيلي، وصل عدد الصواريخ التي أُطلقت من قطاع غزة من الساعة السابعة مساء أمس حتى الساعة السابعة من صباح اليوم، الى حوالي 60 صاروخا.

بعد أسبوع من القتال، يبدو أن الجولة الحالية وصلت الى نهايتها. "إسرائيل" استنفدت بنك أهدافها (مع أن الجيش يدّعي أنه لا يزال هناك الكثير). على الرغم من ذلك، جزء بارز من الأهداف التي هوجمت في اليومين الأخيرين تضمنت منازل لشخصيات في حماس. على ما يبدو هدف الجيش هو ضرب رموز معينة، اكثر منها بنية تحتية عملياتية.

يقول المسؤولون في الجيش الإسرائيلي إنهم ألحقوا أضرارًا كثيرة بالبنية التحتية التابعة لحماس تحت الأرض وبقدرات إطلاق صواريخها. بحسب الظاهر الأمور "عسل". مع ذلك في الجولات القتالية السابقة في غزة بُرهن للجمهور الإسرائيلي أن هناك فجوة بين كلمات الاعتزاز بالنفس من قبل الناطق باسم الجيش وبين الواقع.

في هذا الصراع، قدمت "حماس" قدرات مذهلة بالنسبة لمنظمة تعمل في خلية ارض صغيرة مغلقة من ثلاثة اتجاهات. وفقا للجيش الإسرائيلي، فإن المنظمة أطلقت حوالي 3100 صاروخ خلال أسبوع من القتال، أي حوالي 443 صاروخًا كمعدل وسطي لليوم أو حوالي 18 صاروخًا كل ساعة.

وزادت "حماس" أيضا مدى الصواريخ الى 250 كيلومترًا، أي يمكن للمنظمة أن تضرب أيّ هدف في "إسرائيل" من حدود لبنان حتى إيلات، بواسطة الإطلاق من غزة. وقدمت "حماس" أيضا مسيّرات هجومية، حوامات متفجرة، غواصات انتحارية، خلايا ضد الدروع، هذا بالإضافة الى أدواتها "اللينة" – التظاهرات على الحدود والبالونات الحارقة والمتفجرة. ولو كان قد دخل الجيش الإسرائيلي الى قطاع غزة برا، لربما شهدنا المزيد من التطورات التكنولوجية بفضل إيران وحزب الله.

وكما ذكرنا، بالنسبة الى حركة "حماس"، يتعلّق الأمر بقدرات ليست بسيّئة على الإطلاق.

من ناحية أخرى، فإن القارئ المتمعّن، الذي ينظر إلى تاريخ الجولات القتالية في غزة، سيفترض خلاف ذلك. وفقا لتقديرات أمنيين سابقين، يتعلق الامر بفترة هدوء من سنة الى ثلاث سنوات ليس أكثر، الفترة التي ستأخذها "حماس" لإعادة تحسين عديدها البشري، ملأ المخازن، وإعداد نفسها للجولة القتالية التالية مع الجيش الإسرائيلي. 

مشاركة