عين على العدو
كشفت "القناة 12" الصهيونية أن جيش الاحتلال يدرس حاليًّا مقترحًا لتجنيد "أبناء العمال الأجانب المقيمين" في الأراضي المحتلة، وذلك في ظل النقص الحادِّ في عدد الجنود والحاجة الماسةِ لتعزيز صفوف القوات.
وتشير التقديرات إلى وجود حوالي 3700 شابٍّ تتراوح أعمارهم بين 15 و25 عامًا، يمتلكون صفة "مقيمٍ مؤقتٍ"، مما يمنح "المسوغ القانونيَّ" لشمولهم بالتجنيد الإجباري، بحسب إعلام العدو.
وأوضح تقرير "القناة 12" الصهيونية أن المؤسسة العسكرية كانت تتردّد سابقًا في اتّخاذ هذه الخطوة خشية التداخل مع صلاحيات ما يُسمّى "وزارة الداخلية"، ولأن الخدمة العسكرية قد تمنح هؤلاء الأفراد مسارًا سهلًا للحصول على "الجنسية".
ومع ذلك، أفاد مكتب رئيس أركان جيش الاحتلال بأن الموضوع قد أُحيل إلى الجهات "المهنية المختصة" لدراسته بشكلٍ عميقٍ، حيث يُنظر إلى "إدماج" هذه الفئة كحلٍّ قد يخفف الضغط عن قوات الاحتياط ويسهم في سد فجوة النقص البشريِّ الحالية.
ورغم هذه الدراسة، تظل الخطوة مرهونةً بصدور قرارٍ سياسيٍّ واضحٍ يحسم الجدل حول الوضع القانوني والاجتماعي لهذه الفئة في ظل استمرار العمليات العدوانية العسكرية بشكلٍ مستمرٍّ.