أغلقت قائمة الترشيحات لمنصب رئيس الكيان "الإسرائيلي" أمس الأربعاء بعد تقديم كل من رئيس الوكالة اليهودية والرئيس السابق لحزب العمل يتسحاق هرتسوغ، وميريام بيرتس ترشيحهما وهما حاليًا المرشحان الوحيدان لهذا المنصب.

ونجح هرتسوغ بالحصول على 27 توقيعًا لأعضاء الكنيست، إذ إن الحد الأدنى المطلوب هو توقيع عشرة نواب، وكان أمس اليوم الأخير لتقديم الترشيحات لمنصب رئيس الكيان الصهيوني وسيجري التصويت عليه في الكنيست في 2 حزيران القادم.

وتضمّنت التوقيعات الـ27 التي حصل عليها هرتسوغ تواقيع من أحزاب يمينية وتوقيعا من الليكود، وتوقيعين من يمينا وتوقيعا من حزب "الصهيونية الدينية".

بدورها، قالت مريم بيرتس بعد الإعلان عن ترشيحها إن الأيام الصعبة التي تمر بها "اسرائيل" دفعتها لاتخاذ القرار الذي فكرّت به مرارًا بخوض انتخابات رئاسة "الدولة".

وفي السياق عينه، أفادت هيئة البث الرسمية "كان" اليوم أن حزب "الصهيونية الدينية" برئاسة بتسلئيل سموتريش ينوي التجند علنيا لانتخاب مريم بيرتس للمنصب، وسيمارس ضغوطات على باقي الأحزاب اليمينية بشكل علني لدفعهم إلى دعمها.

وذكر التقرير أن سموتريش وحزبه سيسعيان إلى "تأطير" بيرتس على أنها مرشحة اليمين وأن يتسحاق هرتسوغ مرشح اليسار، وبذلك ينوي ممارسة ضغوطات على بنيامين نتنياهو، وبينيت، وساعر والحريديم ليتجندوا لانتخابها.