اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي تعرفة الأطباء في زمن الغلاء.. قدرة المريض تحكم

عربي ودولي

حديث أمريكي عن تغيّر لغة الولايات المتحدة تجاه فلسطين 
عربي ودولي

حديث أمريكي عن تغيّر لغة الولايات المتحدة تجاه فلسطين 

سيناتور ديمقراطي: ما يجري في الولايات المتحدة هو ردّ فعل على تحول كبير على الأرض
862

قالت الكاتبة في مجلة "ذا أتلانتيك" الأمريكية ياسمين سرحان إن المصطلحات التي تستخدم في الولايات المتحدة للحديث عن "إسرائيل" وفلسطين تغيّرت، مضيفة إن التحول الأوضح يأتي من الكونغرس اذ تتزايد الانتقادات لما ترتكبه تل أبيب من انتهاكات لحقوق الانسان وكذلك لدور الحكومة الأميركية في تمكين استمرار معاناة الفلسطينيين، مشيرًا الى أن هناك شخصيات في الحزب الديمقراطي تُعتبر من أشد المدافعين عن "إسرائيل" أصبحت توجه الآن الانتقادات لـ"تل أبيب" بسبب حجم "الرد العسكري" على غزة. 

ولفتت الى أن التحوّل الأهمّ جاء من البيت الأبيض، مذكّرة بكلام الرئيس الأميركي جو بايدن عن أن الفلسطينيين والإسرائيليين يستحقون العيش بأمان والتمتع بالحرية والازدهار والديمقراطية، حسب تعبيره، وكذلك توقّفت عند البيان الذي صدر حول المكالمة الهاتفية بين وزير الخارجية الأميركي ونظيره الإسرائيلي، ولاحظت أنه تضمّن اللغة التي استخدمها بايدن. 

وبحسب سرحان، توقّف المراقبون بشكل خاص عند مصطلح "التساوي" بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

 ونقلت عن الدبلوماسي الأميركي السابق المعروف Martin Indyk أن اللغة هذه تعتبر تطورا جديدا، مرجّحًا أن هذه اللغة الجديدة تعود إلى الضغوط التي تتعرض لها إدارة بايدن من المعسكر التقدمي الذي يدفع بهذا الاتجاه. 

كذلك نقلت الكاتبة عن الباحث في المركز العربي في واشنطن يوسف منير أن استخدام هذه اللغة يشير إلى أن الاهتمام أصبح بموضوع حقوق الانسان بعدما كان بالحل السياسي. 

ووفق الكاتبة، لم يسبق للولايات المتحدة  أن دعمت بشكل صريح "تسوية سلمية للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني" على أساس المساواة، مضيفة ان الوضع بدأ يتغير على هذا الصعيد اقله في الكونغرس، وأشارت إلى أن مشرعي المعسكر التقدمي داخل الحزب الديمقراطي يستخدمون منبرهم من أجل مناصرة حقوق الفلسطينيين، وسمت في هذا السياق النائبة من أصول فلسطينية رشيدة طليب. 

كما نقلت الكاتبة عن النائب الديمقراطية Betty McCollum أنه أصبح هناك مشرعون في الكونغرس ينشطون بشكل ملحوظ على صعيد المطالبة بموقف أميركي يدعم حقوق الانسان في ملفات مختلفة من بينها حقوق الاميركيين من أصول افريقية وكذلك قضايا دولية، وأشارت الى أن McCollum تقود الجهود لمنع "إسرائيل" من استخدام المساعدات العسكرية الأميركية لانتهاك حقوق الفلسطينيين. 

الكاتبة نقلت أيضًا عن السيناتور الديمقراطي Chris Murphy – الذي يرأس لجنة قضايا الشرق الأوسط في لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ قوله إن المشرعين الذين يركزون على موضوع حقوق الانسان انما يقولون ان موقفهم يعكس التغير الحاصل، وإن ما يجري في الولايات المتحدة هو ردّ فعل على تحول كبير على الأرض في "إسرائيل" والضفة الغربية وغزة.
 

مشاركة