أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن وزير خارجية العدو غابي أشكنازي استدعى الى مكتبه في الوزارة السفير الفرنسي لدى كيان الاحتلال لتوجيه رسالة توبيخ له على خلفية كلام وزير الخارجية الفرنسية جان إيف لودريان الذي حذر في تصريح من "احتمال أن تتحول "إسرائيل" إلى دولة "فصل عنصري"، حسب تعبيره.

وقال أشكنازي أمام السفير الفرنسي إن "كلام لودريان غير مقبول، ولا أساس له وبعيد عن الواقع و"إسرائيل" ترفضه بشكل قاطع، إذ تتوقع تل أبيب من أصدقائها عدم التحدث بصورة غير مسؤولة، الأمر الذي يعطي دفعًا لـ"الجهات المتطرفة وللنشاطات المعادية لـ"إسرائيل""، حسب ادّعائه. 

وأعرب أشكنازي عن قلقه ممّا أسماه ارتفاع "الأحداث المعادية للسامية" في فرنسا، وأكد أنه يتوقع من القيادة في باريس إدانة هذه الأحداث والعمل على ايقافها.

وأضاف أشكنازي أن "كلام وزير الخارجية الفرنسي غير مقبول ويشوه الحقائق. "إسرائيل دولة ديمقراطية" ملتزمة بالقانون وأنا أعترض بشدة على أي محاولة لتقويض هذه الحقيقة.. تجاهلت فرنسا بشكل واضح جميع الإجراءات الوقائية التي اتخذتها إسرائيل لمنع التدهور، وتعطي تصريحات وزير الخارجية، في الواقع، مكافأة للمتطرفين والمنظمات الإرهابية، بقيادة منظمة حماس، على حدّ زعمه.

وهاجم رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو أمس بشدة كلام وزير الخارجية الفرنسية، فقال "لن نتحمل دروسًا أخلاقية من فرنسا، إنني أحتج بشدة على كلمات رئيس الدبلوماسية الفرنسية الذي قال إن "إسرائيل" تخاطر بأن تصبح دولة فصل عنصري".