اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي "حماس": ‏القصف الصهيوني على سوريا عدوان همجي 

عربي ودولي

إيران تنهي أولى مراحل اختبار لقاح
عربي ودولي

إيران تنهي أولى مراحل اختبار لقاح "فخرا"

مساعد وزير الصحة والعلاج والتعليم الطبي يصف لقاح "فخرا" بـ"الاستثنائي"
828

أعلن المتحدث باسم الدفاع واسناد القوات المسلحة الإيرانية "العميد رضا الله ورن"، عن انتهاء المرحلة الأولى من الاختبار البشري للقاح "فخرا" المضاد لفيروس كورونا قائلاً إنه تم في المرحلة الأولى من الاختبار البشري حقن اللقاح لـ 135 متطوعا".

وفي مراسم انطلاق المرحلة الثانية للاختبار البشري للقاح فخرا قال إن "المرحلة الثانية للاختبار البشري للقاح ستشمل 500 متطوع، تتراوح أعمارهم بين 18 و 70 عاما".

وأضاف إن متطوعي المرحلة الثانية من هذا اللقاح تم اختيارهم وستجري الفحوصات الطبية لهم على أن يتم حقن 40 إلى 50 جرعة من اللقاح للمتطوعین یومیاً، مشيراً إلى تنفیذها في العاصمة طهران.

وعن المرحلة الثالثة، لفت إلى أنها ستجرى في مدن أخرى لتوفير فرص مشاركة سكانها في هذه الدراسة.

من جهته، وصف مساعد وزير الصحة والعلاج والتعليم الطبي في الجمهورية الاسلامية ايرج حريرجي لقاح فخرا بأنه عمل استثنائي، وقال "يمكن لعدد محدود من الدول في العالم صنع اللقاحات، ولحسن الحظ فإن إيران باتت اليوم من الدول المصنعة للقاح "كورونا"".

وأضاف حريرجي اليوم في مراسم بدء المرحلة الثانية من التجربة السريرية للقاح فخرا الإيراني، إن لقاح فخرا عمل استثنائي ورائع أنتجته القوات المسلحة ويعد مفخرة للبلاد.

ولفت إلى أن المخرج الوحيد من أزمة كورونا التي لم نشهدها في المئة عام أو حتى القرون الماضية، هو استخدام اللقاحات وتحقيق مناعة مجتمعية التي لا يمكن تحقيقها إلا من خلال اللقاحات.

وفي إشارة الى قضايا تتعلق بتوزيع لقاح كورونا، أشار حريرجي الى أن بعض الدول المنتجة للقاح رفضت تقديمه حتى لجيرانها، وعلى سبيل المثال امريكا لم تعط اللقاح لكندا والمملكة المتحدة امتنعت عن إعطاء اللقاح لفرنسا، موضحًا أن العديد من البلدان لم تبدأ بالتطعيم بعد، وتم حقن عدد قليل في العديد من البلدان.

الكلمات المفتاحية
مشاركة