بدأت أوروبا اليوم العمل بالشهادة الرقمية الخاصة بالحصانة من فيروس كورونا، في وقت ازدادت فيه الإصابات في القارة.

منظمة الصحة العالمية، أعلنت أن إصابات كورونا ارتفعت مجدداً الأسبوع الماضي في القارة بعد تراجعها لعشرة أسابيع متتالية، محذرّة من خطر حصول موجة وبائية جديدة.

ونبّه مدير المنظمة في أوروبا هانس كلوغه من موجة جديدة في المنطقة الأوروبية، إلا في حال الإنضباط. 

وفي هذا السياق، بدأ الاتحاد الأوروبي اعتبارًا من اليوم الخميس بالعمل بالشهادة الرقمية الخاصة بالحصانة من فيروس كورونا، بهدف تسهيل تحركات سكان الاتحاد الأوروبي داخل أراضيه.

ويدخل هذا القرار حيّز التنفيذ في الدول الأعضاء الـ27 للاتحاد الأوروبي وأربع دول أوروبية خارجة تابعة لمنطقة شنغن وهي: إيسلندا وليختنشتاين والنرويج وسويسرا. 

ويقضي النظام الجديد بوجود ثلاثة أنواع من شهادة كورونا، وهي إمّا تؤكد تلقي الشخص للقاح المعتمد في الاتحاد الأوروبي ضد كورونا، أو تؤكد تماثله للشفاء من العدوى قبل 180 يوما، أو تثبت عدم إصابته بالفيروس بناء على نتيجة فحص الـPCR. 

ولا تزيد مدة صلاحية الشهادة الرقمية عن عام. ويعد فرضها مسألة مثيرة للجدل، خاصة وأنه لم تتضح بعد كيفية التنسيق بين دول الاتحاد في تطبيق المعايير الجديدة.