اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي حماس: لولا المقاومة والجماهير الممتدة لطمست معالم القضية الفلسطينية

عربي ودولي

تجسّس النظام البحريني على الناشطين مستمرّ
عربي ودولي

تجسّس النظام البحريني على الناشطين مستمرّ

المدوّن يوسف الجمري سيتحرّك قضائيًا ردًا على اختراق هاتفه
1245

أظهر تقرير أصدره معهد "ستيزن لاب" الكندي أن السلطات البحرينية اخترقت هواتف ناشطين سياسيين وحقوقيين بحرينيين باستخدام برنامج بيغاسوس الذي تُصنّعه شركة NSO الإسرائيلية.

التقرير أعدّه مختصون في الأمن المعلوماتي هم كل من بيل مرزاك، وعلي عبد الإمام، ونورا الجيزاوي ، وسيينا أنستيس، وكريستين بردان، وجون سكوت رايلتون، ورون ديبرت، وقد حدّد تسعة نشطاء بحرينيين اختُرقت أجهزة الأيفون الخاصة بهم بنجاح باستخدام برنامج بيغاسوس التجسّسي بين حزيران/يونيو 2020 وشباط/فبراير 2021.

والنشطاء المخترقة هواتفهم هم ثلاثة أعضاء من جمعية "وعد" (جمعية سياسية)، وثلاثة أعضاء من مركز البحرين لحقوق الإنسان، ومعارضان بحرانيان يعيشان في المنفى، وعضو في جمعية "الوفاق".

ويقيم اثنان من النشطاء المخترقة هواتفهم في لندن، وهما كل من الناشط موسى عبد علي والمدوّن يوسف الجمري.

ولفت التقرير إلى أن السلطات الحاكمة في البحرين لديها تاريخ من القمع الوحشي للمعارضة والتضييق على حرية التعبير والنشطاء الحقوقيين والمُعارضين وأعضاء المعارضة السياسية.

ومنذ عام 2010 ، اشترت البحرين برامج تجسّس من FinFisher و Hacking Team و NSO Group.

وبيّن معدّو التقرير أنهم قاموا بتحليل سجلات الهواتف فوجدوا أن تسعة أجهزة تخص تسعة نشطاء بحرانيين قد تم اختراقها.

المدوّن والناشط الإعلامي يوسف الجمري

بالموازاة، قال المدوّن والناشط الإعلامي يوسف الجمري إن هناك تحركًا لمقاضاة "إن إس أو" (NSO)الإسرائيلية في المملكة المتحدة، مضيفًا في تصريح لموقع "مرآة البحرين" إنه من الواضح أن السلطة في البحرين تعيش قلقًا جعلها تلاحق النشطاء، ورأى أن "هذا السلوك يعكس عدم ثقتها في نهجها السياسي".

وعن الأسباب التي قد تكون دفعت السلطات الرسمية في البحرين لمراقبته، أجاب الجمري "لا أعلم  تحديدًا الأسباب التي دفعت السلطة إلى ذلك، لكنني أعتقد بأن هناك قلقًا من أيّ صوت قد يُؤثر في الساحة البحرينية"، وتابع "وقد يكون ما أنشره على منصة تويتر إلى جانب ما ينشره الآخرون يُساهم في تعرية مصداقية الإعلام الرسمي والصحافة في البلاد، وهنا قد يقع مكمن الانزعاج".

وأكد أن "هناك تحركًا لمقاضاة الشركة المسؤولة أمام القضاء في المملكة المتحدة سيُعلن عنه لاحقًا".

وعن الأضرار التي أحدثها هذه الاختراق، بيّن الجمري أن "معظم الناشطين هيّؤوا أنفسهم لمواجهة الاختراقات، إلّا أن ذلك لن يمنع، ولكنه قد يساهم في الحدّ من الأضرار"، وقال "هذا لن يحدّنا من المواصلة في ما نؤمن به، فالقضية عادلة والشعب مستمر في عطائه وتضحياته".

مشاركة