اهلا وسهلا...
موقع العهد الاخباري

كانت البداية في 18 حزيران/ يونيو 1984 في جريدة اسبوعية باسم العهد، ومن ثم في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 1999 أطلقت النسخة الاولى من جريدة العهد على الانترنت إلى ان أصبحت اليوم موقعاً إخبارياً يومياً سياسياً شاملاً

للتواصل: [email protected]
00961555712

المقال التالي لافروف: على الغرب استخلاص الدروس من أحداث أفغانستان

لبنان

الشيخ دعموش: المصلحة‎ ‎الوطنيّة‎ ‎تقتضي‎ ‎من‎ ‎الأفرقاء‎ ‎المعنيّين‎ ‎تقديم‎ ‎التنازلات‎ ‎وتذليل العقد لتشكيل الحكومة
لبنان

الشيخ دعموش: المصلحة‎ ‎الوطنيّة‎ ‎تقتضي‎ ‎من‎ ‎الأفرقاء‎ ‎المعنيّين‎ ‎تقديم‎ ‎التنازلات‎ ‎وتذليل العقد لتشكيل الحكومة

نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله: لا يمكن لحزب الله أن يقف مكتوف اليدين أمام مشهد إذلال وإهانة الناس
1463

أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله، الشيخ علي دعموش، أن حزب الله يقوم بكل جهد ممكن لمعالجة المشاكل المعيشية والحياتية والتخفيف من معاناة الناس، وأن قراره باستيراد النفط من إيران يأتي في هذا السياق.

وفي خطبة الجمعة التي ألقاها في مجمع السيدة زينب (عليها السلام)، قال: "قرار حزب الله باستيراد المازوت والبنزين من إيران دوافعه الأصلية والأساسية ليست سياسية ولا يندرج في سياق الصراعات السياسية أو الحسابات السياسية والشعبوية الضيقة، إنما هو قرار ناشىء عن دوافع إنسانية وأخلاقية، لأن حزب الله لن يقبل بمحاصرة وتجويع أهله وشعبه، ولا يمكن أن يقف مكتوف اليدين أمام مشهد إذلال وإهانة الناس، ولكن طبعًا هذا لا ‏يعني أن القرار ليس له تداعيات سياسية، هو له تداعيات ونتائج سياسية بالتأكيد، وأهمها كسر ‏الحصار الذي تفرضه أميركا على الشعب اللبناني، وضرب كل محاولاتها لتجويع وإذلال الناس وتخريب مقومات الحياة في لبنان".

وفي سياق آخر، أشار إلى أن "إنجاز تحرير الجرود من الجماعات التكفيرية في 28 آب 2017 ما كان ليتحقق‎‎ لولا ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة، التي أثبتت في هذا التحرير مجددًا أنها معادلة قادرة على تحرير‎ الأرض وحماية لبنان، فكان تحرير الجرود الشرقية من الإرهاب التكفيري انتصارًا لمنطق المقاومة ولهذه المعادلة الذهبية".

وأكد الشيخ دعموش "أن هذا الإنجاز جعل لبنان أكثر أمنًا واستقرارًا ومنعة، وأسقط الرهانات الأميركية الإسرائيلية‎ التي كانت معقودة على الجماعات الإرهابية من "داعش" و"النصرة" لضرب المقاومة وإنهاكها وإضعاف لبنان".

وفي الشأن الحكومي، اعتبر أن "‎الشعب‎ ‎اللبناني‎ ‎بات‎ ‎يدفع ثمنًا‎ باهظًا‎ جراء ‎التأخير ‎في ‎تشكيل‎ الحكومة‎، وأن المصلحة ‎الوطنية ‎تقتضي ‎من ‎الأطراف‎ المعنية ‎تقديم ‎التنازلات‎ والمساعدة ‎في ‎تذليل ‎العقد ‎المتبقية ‎وإيجاد ‎الحلول ‎للأمور ‎العالقة ‎وعدم ‎التوقف ‎عند‎ الحسابات ‎الضيقة أو ‎الرضوخ‎ لمن ‎يضع ‎العراقيل ‎ويصرّ ‎على ‎بعض ‎الشروط ‎والمطالب. ‏

وختم بالقول "نحن في حزب الله تعاطينا منذ البداية بمسؤولية بالملف الحكومي‎، وقدمنا‎ كل ‎التسهيلات، ‎ونساعد ‎من ‎خلال ‎التواصل ‎مع ‎كل ‎الأطراف ‎على ‎تذليل ‎العقبات ‎من أجل ‎ولادة‎ ‎حكومة ‎قادرة ‎على ‎معالجة ‎الأزمات‎ التي ‎يعاني ‎منها ‎اللبنانيون".‏

مشاركة